هبطت مؤشرات البورصة المصرية للجلسة الرابعة على التوالي لدى إغلاق تعاملات اليوم متجاهلة قرار رفع قيمة الجنيه المصري مع استمرار الضغوط البيعية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية، فيما أدت مشتريات الصناديق المصرية والعربية إلى كبح جماح الهبوط. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3ر1 مليار جنيه ليصل إلى 5ر424 مليار جنيه، وخسر مؤشر السوق الرئيسي /إيجي اكس 30/ نحو 33ر0 في المائة من قيمته ليصل إلى 90ر6801 نقطة، كما تراجع مؤشر /إيجي أكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 31ر0 في المائة إلى 39ر362 نقطة، وانخفض مؤشر /إيجي أكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 46ر0 في المائة إلى 53ر786 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق تأثرت باستمرار الضغوط البيعية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية التي دفعت المؤشر لأدنى مستوياته في 3 اشهر، خاصة المبيعات على بعض الاسهم الكبرى والقيادية منها البنك التجاري الدولي. وتوقع تعافي السوق اعتبارا من جلسة تداولات الغد خاصة بعد استيعاب القرار الإيجابي على السوق والمتعلق برفع قيمة الجنيه المصري وهو ما سيجتذب شرائح كبيرة من المضاربين في سوق العملة الى البورصة.