سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"داعش" ليبيا يطالب "بيت المقدس" بإرسال كوادر طبية ويؤكد: المجاهدون بحاجة لكم ونحن مفتاحكم لأفريقيا وأوروبا.. البغدادي يرسل عددًا من قيادات التنظيم الإرهابي إلى ليبيا لقيادة العمليات في مصر وتونس
طالب تنظيم "داعش" ليبيا من أنصاره ومن تنظيم "أنصار بيت المقدس" بإرسال عدد من عناصر التنظيم الموجودين بمصر خاصة من الكوادر الطبية التابعة للتنظيم الإرهابي. وخاطب أبو محمود بن يوسف أحد عناصر تنظيم "داعش" عناصر تنظيم "بيت المقدس" على أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم الإرهابي قائلا لهم: "ليبيا تحتاج إليكم كما قلت من قبل يا مسلمين ليبيا اذهبوا إلى ليبيا". وأشار أبو محمود أن ليبيا هي مفتاح مصر لأفريقية ومفتاح أوروبا مطالبا من عناصر التنظيم الإرهابي من الكوادر الطبية بمصر بالتوجه فورا إلى ليبيا لنجدة ما وصفهم بإخوانهم المجاهدين من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي. وبث المكتب الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي ببرقة تسجيلًا مرئيًا بعنوان "رسالة إلى الكوادر الطبية"، طالب فيها الكوادر الطبية بمصر إلى الانضمام لداعش قائلا: "المجاهدون بحاجة لكم ولا حجة لكم عن تقاعسكم في تلبية نداء الجهاد". وأضاف أبو عمر المغربي أحد قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الإصدار المرئي أن ما وصفهم بالمجاهدين في أمس الحاجة إلى الدعم الطبي نظرا لما يتعرضون له مستعرضا مقاطع لدورة إسعافات أولية نظمتها داعش لمنتسبيها يظهر فيها مجندون من عدة جنسيات إثيوبية وأفريقية مختتما حديثه برسالة إلى قوات التحالف الدولي قائلا لهم: "أقول لجميع لأهل الكفر سنقيم دولتنا بحد السيف سنقيمها مغالبة وغصبا سنقيمها بتفجير وتفخيخ، وستكون ليبيا بوابة لفتح أوروبا وأفريقيا ومقبرة للمرتدين عملاء أمريكا وسنفتح الأندلس وروما بإذن الله". من جهة أخرى أرسل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" عددا من قيادات التنظيم الإرهابي إلى ليبيا بعد تصفية عدد كبير من القيادات السابقة هناك لقيادة العمليات في مصر وتونس والجزائر وتوجيه المقاتلين، لإقامة ولايات جديدة في مصر وأجدابيا بليبيا وتونس. وأكدت مصادر جهادية أن التنظيم الإرهابي بليبيا نجح في تهريب قيادات وعناصر جديدة إلى "ليبيا" عبر الأراضي السودانية، والتونسية وعبر البحر من تركيا، خلال الثلاث أشهر الماضية، حيث كانت أول قياداته التي وصلت إلى ليبيا "تركي البنعلي" - صاحب الألقاب المتعددة -، أبرزها "أبو سفيان السلمي، وأبو ضرغام وأبو همام الأثري"، ويعد من أبرز قيادات التنظيم الدعوية في سوريا، ومن أبرز تلاميذ "سلمان العودة" الداعية السعودي. وأشارت المصادر الجهادية أن سفر "بنعلي" إلى "ليبيا" لخلق توأمة بين مبايعي داعش والجماعات المتشددة الأخرى، خصوصا من أتباع القاعدة، بعد فشل القيادات السابقة في اقناع الآخرين بمبايعة "البغدادي". وأوضحت المصادر أن التنظيم فشل خلال الأسابيع الأخيرة، في بسط سيطرته على مناطق عديدة بليبيا، مما أدي إلى سقوط مناطق كانت تخضع له على يد عناصر "تنظيم شوري المجاهدين" مما دفع قياداته إلى الدفع بعناصر وقيادات جديدة وإعلانهم رحلة "الحج إلى ليبيا" واسماها آخرون حسب ما تداولت مواقع جهادية "النفير إلى دولة الخلافة بليبيا". وأشارت المصادر أن تلك الإخفاقات كانت سبب في "هجرة" قيادات التنظيم الدعوية، لتقوية الوازع الديني لدى المقاتلين والعمل على انضمام عناصر جديدة ومطالبتهم بمبايعة الخلافة، بتعليمات من البغدادي منهم "أحمد خليفة عثمان المنصوري"، منذر شرعي وقيادي داعشي بسوريا، استطاع دخول الأراضي الليبية عن طريق البحر، برفقته العشرات من المقاتلين، إلى سرت، لدعم جبهات القتال بالولاية فضلا عن أن التنظيم الإرهابي ينوي إعلان العاصمة الثالثة في "أجدابيا" وصارت "سرت" تجمعًا لقيادات التنظيم التي وصلت حديثًا إلى ليبيا. وأكدت المصادر أنه بعد وصول "تركي البنعلي" توالى وصول قيادات التنظيم، أخرهم "أبو على الأنباري" الرجل الثالث في تنظيم "داعش" ورفيق أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي، واسمه الحقيقي علاء قَرداش التركماني، استخدم ألقابًا عدة، منها أبو جاسم العراقي، وأبو عمر قرداش، كان وصوله إلى "سرت" عن طريق البحر.