سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات ب "داعش سوريا" تهاجر إلى "ليبيا" لإعلان العاصمة الثالثة ل"داعش" في "أجدابيا".. والتنظيم يسحب القيادة من أمير "سرت".. ومصادر جهادية: 800 داعشي دخلوا ليبيا عن طريق البحر
في إطار سعي تنظيم الدولة الإرهابي "داعش" لزيادة أعداد مقاتليه في ليبيا وزيادة ولاياته، وذلك بعد توسع جبهات قتاله في مناطق مختلفة، نجح التنظيم في تهريب أحد قياداته في سوريا، وما يزيد على 800 مقاتل إلى جبهات قتاله في "ليبيا"، عبر الأراضي السودانية، والتركية والتونسية، عن طريق البحر، خلال الثلاث أشهر الماضية. وحسب مصادر جهادية، فإن أحمد خليفة عثمان المنصوري، منذر شرعي وقيادي داعشي بسوريا، استطاع دخول الأراضي الليبية عن طريق البحر، برفقته العشرات من المقاتلين، إلى سرت، لدعم جبهات القتال بالولاية. وفشل التنظيم خلال الأسابيع الأخيرة، في بسط سيطرته على "سرت"، بعد تلقيه هزيمة كبيرة على يد عناصر "تنظيم شوري المجاهدين" وهروب مقاتليه أثناء الاشتباكات، وبين الحين والأخر تشن عناصر داعش هجمات على مواقع تمركز عناصر شورى المجاهدين، ولكن دون جدوى. إخفاقات "تنظيم الدولة" في معاركه لإتمام سيطرته على "سرت"، بحسب المصادر، دفعت قياداته الموجودة ب"درنة"، منهم "حسن الصالحين بالعرج الشاعري"، وهو أقرب القيادات "الداعشية" في ليبيا إلى "أبو بكر البغدادي"، وبصحبته "سراج يوسف أسليم المنصوري"، رئيس الشرطة الإسلامية، إلى الذهاب إلى "سرت" لسحب بساط القيادة من أمراء التنظيم بالمدينة. وأوضحت المصادر، أن قيادات التنظيم، سافرت إلى "سرت" عن طريق البحر، لعدم استهدافهم من قوات الجيش الليبي وعناصر شورى المجاهدين، ويعتبرون البحر أكثر الطرق أمانًا لتنقلاتهم بين مناطق سيطرتهم. وكشفت المصادر، أن التنظيم يجهز في الوقت الحالي يجهز لاجتياح بري لمدينة "أجدابيا" - التي يسيطر عليها "تنظيم شورى المجاهدين"، من عدة محاور، وإعلان دولتهم فيها، مستغلين حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة. وفي سياق متصل، فشل التنظيم الإرهابي، أمس الأول، في التقدم إلى محور حي ال400 بمنطقة الساحل الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات "مجلس شورى مجاهدي درنة"، أدت إلى سقوط خمسة قتلى "دواعش" بينهم مصريان.