بعد نجاح المسرحية التي حملت اسم "حب وحرب عالسطح" وتحويلها إلى فيلم وثائقي يحكي كواليس المسرحية وكيف تحوّل هؤلاء الشباب من أعداء إلى أصدقاء؛ ومن متقاتلين في خنادق جبل محسن وباب التبانة إلى خندق واحد على خشبة المسرح؛ ومن ثم إلى الشاشة، انتهى تجهيز الحكاية الحقيقية ل 16 شابًا وفتاة في الفيلم الوثائقي "حب وحرب عالسطح". يتناول الفيلم كواليس المسرحية وكيف انتقلوا من أعداء في حرب عبثية قضت على أحلامهم ومستقبلهم، إلى أصدقاء في حياة جديدة أدخلت البسمة والأمل إلى علاقتهم مع بعضهم البعض بعد أن كانت هذه العلاقة مستحيلة بسبب دماء حرب خلفت مئات القتلى على مدى السنوات الماضية. وسيشاهد الجمهور اللبناني من خلال عروض خاصة ستنتقل في مناطق لبنانية مختلفة إصرار هؤلاء على تحدي ماضيهم وتطور علاقتهم، التي ستتوج بمقهى ثقافي يموّل من عائدات هذه العروض، ويشرف على المقهى هؤلاء الشباب، ويتدربون فيه ويقيمون فيه حفلات لسكان باب التبانة وجبل محسن.