اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الخامس والثلاثين المنعقد في الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر بدار الأوبرا المصرية 16 فيلما للمشاركة في مسابقة الأفلام العربية.. حيث تم اختيار الفيلم الجزائري " التائب " بطولة نبيل عسلي رشيد ، وعديلة بن ديميراد ، وخالد عيسى، والذي تدور أحداثه في منطقة السهول العليا بالجزائر والتي تسيطر عليها مجموعات إسلامية تنشر الإرهاب حيث يظهر رشيد وهو شاب جهادي يترك الجبال ويعود لقريته ليتوب ويعود لحياته الطبيعية لكن القانون لا يغفر له جرائمه فيعود للعنف، الفيلم من إخراج " مرزاق علوش " الذي ولد في الجزائر أثناء نضال الجزائر للحصول على استقلالها وقد حقق فيلمه الروائي الأول " عمر جاتلاتو " عام 1976 نجاحا كبيرا غير من مسار السينما الجزائرية، وحصل فيلمه " مدينة باب العويد " على جائزة النقاد من مهرجان " كان " السينمائي عام 1994 والجائزة الكبرى من مهرجان الفيلم العربي في باريس. .. وتشارك مصر من خلال هذه المسابقة بفيلمين هما " الشتا اللي فات" بطولة "عمرو واكد " و "فرح يوسف" وتدور أحداثه أثناء ثورة 25 يناير وذلك في إطار ثلاث قصص إنسانية الأولى لضابط بمباحث أمن الدولة، والثانية لمذيعة تليفزيونية، والثالثة لمهندس الكمبيوتر ويرصد الفيلم علاقتهم بالثورة المصرية، الفيلم من إخراج " إبراهيم البطوط " الذي ولد في مدينة بورسعيد عام 1963 وكان في الرابعة من عمرة حين وقعت نكسة 67 والتي كان لها أثر كبير في حياته، ثم تخرج من الجامعة الأمريكية عام 1985 وبعدها بدأ العمل كمهندس صوت بوكالة إخبارية تصنع الأفلام الوثائقية وهناك تعلم الإخراج والمونتاج والتصوير فأحترف التصوير التليفزيوني وعمل مع عدد من القنوات التليفزيونية العالمية وصنع عدد كبير من الأخبار والأفلام الوثائقية حول فظائع الحروب وتأثيرها على البلدان وتسببها في المعاناة الإنسانية والخسائر المادية، وقد حصل " البطوط " على العديد من الجوائز العالمية عن أعماله الوثائقية وأهمها "بغداد" 2004 ، " المقابر الجماعية في العراق " 2003 ، " نجيب محفوظ " 1999 ، " العبودية فى السودان " ، وفى عام 2004 قدم البطوط أول أفلامه الروائية الطويلة " ايثاكى " ثم قدم فيلمه الثاني " عين شمس" عام 2008 وفاز من خلاله بعدد من الجوائز أهمها جائزة "الثور الذهبي" في الدورة ال54 من مهرجان " تورمينا " وحصل أخيرا على جائزة أفضل فيلم في مهرجان تريبيكا الدولي، أما الفيلم الثاني من مصر فهو "البحث عن النفط والرمال" من إخراج "وائل عمر" و " فيليب الديب" ، وهو فيلم وثائقي يعرض لقطات لم تعرض من قبل من فيلم شارك فيه أفراد من العائلة المالكة المصرية قبل أسابيع من ثورة 1952، ويعرض " وائل عمر " تصوير فيلمه الأول " state of emergancy " كجزء من مشروع ديمقراطية 76 وهو عبارة عن سلسلة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي ألقت الضوء على الدولة البوليسية في عهد مبارك ويعمل عمر حاليا على عدة مشروعات سينمائية في طور التطوير تتضمن عددا من الأفلام منها فيلمles betit chats لشريف نخلة ، أما المخرج " فيليب الديب " وهو مخرج أفلام مستقلة من أصل لبناني-فرنسى يعيش حاليا في القاهرة وقد خاض مجالات متنوعة في عالم السينما وقام بكتابة وإخراج فيلم " الطنبورة " الذي فاز بالجائزة الذهبية في مهرجان etnofilm في "كاكاد" وجائزة التحكيم في مهرجان ساقية الصاوي للأفلام الوثائقية في القاهرة. .. وتشارك المغرب بثلاثة أفلام منها "حكايات طفولة " بطولة " يانيس بهلول" ، " روكو كومو شيارو " ، " آن عزولي " ، " فيليب روبرتو " ويدور الفيلم حول " إبراهيم " و هو طفل عمره عشر سنوات يأخذنا في رحلة عاطفية إلى قلب حياته اليومية نضالاته ، و إنجازاته في المدرسة، وأصدقائه والتليفزيون .الفيلم من إخراج " إبراهيم فريتح " الذي درس في قسم الفيديو في المدرسة العليا للديكور وحصل على عدد من الجوائز منها جائزة " الجودة " من مركز السينما الوطني في فرنسا في الدورة ال56 من مهرجان " مونتيكاتينى " والجائزة الكبرى في مهرجان " جان بول " عام 2005 وجائزتي لجنة التحكيم وأفضل فيلم تسجيلي في الدورة السادسة من مهرجان "دولارت ليموغ" ، وثاني الأفلام المغربية " أنظر إلى الملك على وجه القمر" بطولة " حسان بن خضرة " ، و "لياس بوجندر" ، و " بكر فكه " ، و " صوفيا هادى" ويتحدث عن ثمانين سنة من تاريخ المغرب انطلاقا من الانتفاضة الريفية على الأسبان عام 1906 بقيادة الشريف محمد أمزيان وبعد رجوع الملك يتطرق الفيلم إلى الحياة السياسية في عهد الاستقلال، الفيلم من إخراج " نبيل الحلو" وهو ممثل ومخرج مغربي مولود في فاس ، بدأ حياته في المسرح و التمثيل و يكتب السيناريو ولديه شركة إنتاج ، كما أخرج بعض المسرحيات للتليفزيون والأفلام التي مثل فيها وهى أيضا من إخراجه، الفيلم المغربي الثالث هو " الأوغاد " بطولة " رابى بن جحيل " ، و " إيسام بوالى " ، و" عمر لطفي " ، و " جميلة الهاوني "، ويدور الفيلم حول ثلاث أشخاص يقومون بخطف مجموعة من الممثلين بعد تلقى أوامر من قائدهم الإسلامي المتشدد ، استمرت عملية الاحتجاز سبعة أيام وأضطر الخاطفون ومجموعة الفنانين التعايش مع بعضهم البعض ويتحدى كل منهم الآخر، الفيلم من إخراج "موشين بيصر" الذي ولد في المغرب عام 1971 و درس الفيزياء و الكيمياء في جامعة الرباط ، و كانت خطواته الأولي في عالم السينما كممثل لأدوار صغيرة في أفلام متعددة كما أخرج ثلاثة أفلام قصيرة ، و شارك في كتابة فيلم "العملية كازابلانكا"والذي أخرجه المخرج السويسري "لورانت نيجري" قبل أن يكتب أول أفلامه الروائية "الأوغاد". ..
تشارك لبنان بفيلمين هما " تنورة ماكسي " بطولة " جوى كرم " ، و " شادي التينه " ، و "كارول عبده " تدور قصة الفيلم في قرية جنوبية (جزين) لجأت إليها عائلة بيروتية هربا من وابل القصف الذي رافق اجتياح الجيش الإسرائيلي لبيروت عام 1982 وسكنت تلك العائلة في مبنى تسكنه أيضا سيدة وأبنها الذي ينوي أن يصبح راهبا، وتعود ملكيته لهما. فتبدأ قصة حب عاصفة بين الفتاة (عليا) والشاب المفترض أن يصبح كاهنا (عامر) وبينما يستهل الفيلم بمشهد يصور عملية ولادة طفل والصعوبات التي تمر بها الأم خلالها فهو يسدل الستار على مشهد حفل الزفاف الذي جمع بين العاشقين (عليا وعامر) ليذكرنا بأنهما والدا الطفل المولود والذي هو في الحقيقة " جو بو عيد " ، مخرج الفيلم الذي ولِد في جنوب لبنان عام 1983، بدأ مسيرة الإخراج من خلال الأفلام القصيرة و الوثائقية كما أخرج عدداً من الأغاني المصوّرة لفنانين لبنانيين وعرب ، وحاز على جائزة أفضل مخرج سنة 2009 عن عمله المصوّر الثالث ، كما حاز على جائزة أفضل فيلم روائي قصير “دود الخل” عام 2005 في "طنجة" وأفضل مونتاج في مهرجان بيروت السينمائي. كما شارك كمخرج رئيسي لحملة حقوق الأطفال مع منظمة اليونيسيف وسفراء النوايا الحسنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أما الفيلم اللبناني الثاني فهو " تاكسي بلد " بطولة " هيما بو شديد " ، " حبيب البرتو" ، "غسان ذي فيولنست " ، " سحر عساف " ويدور حول "يوسف" الذي أبتعد عنه أصدقائه و عائلته بسبب عدم ارتباطه بالرغم من بلوغه السادسة و الثلاثين، "يوسف" مفلس و ليس لديه طموح ولم يحقق أي نجاح في حياته، لذا غادر قريته الصغيرة و أنتقل لبيروت ليبدأ حياة جديدة ، و بدأ يكسب عيشه بالعمل علي سيارة تاكسي، و أثناء تجوله قابل الأمريكي "جوردون" الذي يعمل في إحدى قاعات الجمنازيم ويشترك "يوسف" مع "جوردون" في كونهما لا يرضيان بحياتهما و يتبادلان ذكر قصص من الماضي تخص حياتهما الشخصية ، الفيلم من إخراج "دانيال جوزيف" الذي ولد في لبنان عام 1979 وأنتقل إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1983 مع والديه، بعد حصوله علي بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة " هيوستن " قسم التصوير والرسم ثم أنضم لبرنامج الماجستير في مدرسة الفيلم الراقية التابعة لكلية التصميم بباسادينا كاليفورنيا ، زار " جوزيف " موطنه الأصلي لبنان وكتب سيناريو أول أفلامه الروائية "تاكسي بلد" . هناك أيضا الفيلم الفلسطينى الأردنى " لما شفتك " بطولة " محمود اصفا " ، " روبا بلال " " اناس الجارالله " . تدور أحداث الفيلم في ستينات القرن الماضي و يبدأ مع "طارق" الذي يبلغ من العمر 12 عاماً ووالدته "غيداء" حيث يعيشان في معسكر اللاجئين بمدينة جرش الأردنية. وهما جزء من موجة جديدة من اللاجئين الفلسطنيين. تم فصل الأم والأبن عن الأب, وأصيب طارق بمرض التوحد لكنه في الوقت نفسه مفعم بالطاقة و النشاط ، والدة طارق تعمل في خياطة الملابس بمركز السيدات و تناضل من أجل توفير الطعام لإبنها ، و لأنها وحدها تتحمل مسؤوليته فقد تحولت لإمرأة جادة تحاول حمايته فقط ، الفيلم من إخراج "أن ماري جاسير" التى ولدت عام 1974 في بيت لحم وهي شاعرة ومخرجة فلسطينية وحصلت علي درجة علمية من جامعة كولومبيا. وقامت بكتابة وإخراج وإنتاج عدد من الأفلام القصيرة من بينها "رماة الفضاء". ويعتبر فيلم "ملح هذا البحر" هو أول أفلامها الروائية و قد تم إختياره رسميا ليعرض في مهرجان كان ونال أيضا جائزة النقاد من مهرجان " فيبريسكي " الدولي. أما فيلم "عندما رأيتك" فهو فيلمها الروائي الثاني.. هناك أيضا الفيلم الأردني" 7 ساعات فرق " بطولة " راندا كرادشة " ، و" توم بيشوبس " و" غسان الماشينى " ويحكى الفيلم قصة " داليا " ، وهي شابة أردنية تدرس الهندسة المعمارية في الولاياتالمتحدةالأمريكية ، تعود خلال العطلة إلى عمّان لحضور حفل زفاف شقيقتها، لتفاجأ بصديقها جيسون وقد قدم لزيارتها في عمّان والتقدم لخطبتها من أهلها، فتقع داليا في ورطة من أن يكتشف أهلها حقيقة علاقتها بجيسون خلال فترة الدراسة ويحاول جيسون من جهته إقناع داليا بالحديث إلى أهلها وتصل داليا إلى مرحلة يجب عليها فيها الاختيار بين جيسون وعائلتها .. الفيلم هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة " ديما عامر " وهى مخرجة، منتجة و كاتبة سيناريو اتجهت بعد تخرجها من قسم إدارة الأعمال و التسويق بمعهد نيويورك للتكنولجيا عام 2005 لدراسة السينما بأكاديمية نيويورك للسينما ثم بدأت عملها كمخرجة ومنتجة مستقلة للعديد من الأفلام القصيرة و فى عام 2010 تخرجت من المعهد الأحمر للفنون السينمائية بمدينة العقبة . كذلك يدخل الفيلم الكويتي " توربورا " ضمن مسابقة الأفلام العربية بطولة " سعد الفراج " و " خالد أمين " و " ياسين احجام " وتدور أحداث الفيلم رحلة "أبو طارق" و "أم طارق" للبحث عن نجلهم الأصغر "أحمد" و الذي أستسلم لعملية غسيل مخ من قبل متطرفين قرر بعدها مغادرة الكويت للانضمام لقوات الإرهابيين في أفغانستان ، الفيلم يوضح كيف أن خطأ أحد الأبناء يمكن أن يعرض العائلة بكاملها لأوقات صعبة في البلدان العربية والإسلامية وهو من إخراج " وليد العوضي " الذى ولد في الكويت ونال جائزة كمنتج سينمائي ، وعمل أيضاً كمخرج وحصل علي درجة علمية في الهندسة المدنية من جامعة الكويت قبل أن يدرس في أكاديمية السينما بنيويورك وحصل فيلمه الوثائقي "دقيقة في العمر" علي جائزة أفضل فيلم عالمي من مهرجان هيوستن السينمائي وأتبعه بسلسلة من الأفلام منها الفيلم الوثائقي "أحلام بلا نوم" وهو فيلم وثائقي عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وقد تم عرضه في مهرجان كان وفى عام 2005 نال جائزة مجلة النيوز ويك النسخة العربية كمخرج المنطقة الصاعد. تشارك تونس بفيلم " مملكة النمل " بطولة " صبا نوباراك " ، " منذر راياحنا" ، " جميل عواد " ، " جولييت عواد " ، " عبد اللطيف عثمان " ويدور الفيلم حول ما يحدث في فلسطين 2002 حيث طائرات الأباتشي المروحية و الدبابات تقذف الحمم التي تزهق الأرواح وتقضي علي كل شئ، والجرافات تهدم البيوت و تحت الأرض تصل الأنفاق والكهوف المدن الفلسطينية بعضها البعض بسهولة و أمان الفيلم رحلة بين الأشياء المخفية و الأشياء الظاهرة لهذه الأرض وما بين الحقيقة القاسية والأحلام والتاريخ والأسطورة وهو من إخراج " شوقي الماجري " الذي ولد عام 1961 و بدأ حياته الفنية بإخراج أفلام قصيرة وثائقية و أفلام روائية من بينها فيلم "البريد" عام 1988 و "عبق الإسلام" 1989 و "أورليانو" عام 1992 و "من أجل بولندا " و "علامة موسيقية" عام 2000 و "من أجل تونس" .كما قام بإنتاج ثمانية أفلام أثناء تواجده في تونس وبولندا. و قد أشتهر بالمسلسلات التاريخية الدرامية من بينها "أبو جعفر المنصور" و "عمر الخيام" و "الأمين و المأمون" و أعمال مقتبسة من روايات مثل "الأرواح المهاجرة" ، تم تصوير مملكة النمل عام 2010 بين مصر وتونس وسوريا ولكن تأخر عرضه بسبب الأحداث التي وقعت في هذه البلدان. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بفيلم " ظل البحر " بطولة " أبرار الخضري " , "عمر الملا " , " نيفين ماضي " وتدور أحداث الفيلم حول شاب يدعى منصور (عمر الملا) وفتاة تدعى كلثم (نيفين ماضي) في مقتبل عمرهما، منصور الواقع في غرام كلثم، يحاول بشتى الطرق لفت انتباهها، وعندما يجد الطريقة المثلى لذلك عن طريق شراء هدية لها، يقع في مأزق توفير المال اللازم لشراء الهدية، كل ذلك وسط مجموعة من التقاليد وثقافة مجتمع تعوق هذا الحب وتقف أمامه، فضلاً عن وجود مزيج من العلاقات الإنسانية والمصاعب العائلية الأخرى .. الفيلم من إخراج "نواف الجناحي " الذي وُلد في أبو ظبي ودرس السينما في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأصبح عضواً في الحركة السينمائية الإماراتية الناشئة ، ساهم بأفلامه القصيرة مثل "على طريق" (2003) و"أرواح" (2004) في أول المسابقات الإماراتية السينمائية.كما أنشأ أول مجموعة سينمائية على الإنترنت بالإمارات. عُرض فيلمه القصير "مرايا الصمت" (2006) في العديد من المهرجانات الدولية، كما لاقى فيلمه الروائي "الدائرة" (2009) اهتماماً دولياً. كما تشارك سوريا بفيلم "العاشق " و يدور عن المخرج " مراد " الذى يسجل ماضى طفولته وصباه وحبه الأول الفاشل مع جارته الصغيرة " هدى " وكذلك أسرته الطيبة التى تعيش فى ضيعة بالقرب من مدينة اللاذقية ويتذكر مدرسته ومعلميه ومدى تاثيرهم على مسار حياته، وفى الوقت نفسة يعيش مراد قصة حب ثانية أكثر نضجا مع جارته " ريما " كل ذلك يسجله فى فيلم من إخراجه ، الفيلم للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد وهو واحد من أعظم المخرجين السوريين البارزين نالت أفلامه العديد من الجوائز في مهرجانات دمشق السينمائي الدولي و قرطاجوالرباط . كما أخرج فيلمين قصيرين للمؤسسة القومية للسينما فى سوريا ، عمل كمساعد مخرج للمخرج "محمد مالاس " في فيلم " أحلام المدينة" ، ومن أعماله " أمطار سبتمبر" ، " أيام الدجار" و " خارج التغطية " . أيضا الفيلم التونسي "باب الفلة " من إخراج " مصلح كريم " ويدور حول ملك الموت الذي يصل لمقابلة العجوز " جياني " وقبل أن يأخذ روحه سيسأله أن يفصح عن كلمة السر التي تركها الرجل الإيطالي في مخطوطته، كذلك الفيلم العماني " أصيل " الذي يدور حول قصة كفاح ولد من البدو يدعى " أصيل " يحاول الحفاظ على ثقافته وتراثه وأحلامه ، و يبلغ البطل التاسعة من عمره و هو أبن للصحراء و يعرف ما تشعر به و قد أهتم بسباق الهجن و عمل بهذا المجال ، توفى والد " أصيل " فشعر بأن عليه مواجهة العالم بمفرده ، و بدأت الطبيعة في التكشير عن أنيابها و الانتقام ممن يعبثون بها و هاجمت مخلوقات متوحشة أهل القرية و طال صاحب سباق الهجن إبعاد الجمال حتى لا تصاب بأذى فسافر " أصيل " للمدينة و أعاد الجمال مرة أخرى، الفيلم للمخرج " خالد عبد الرحيم الزادجالي " وهو مخرج تليفزيوني وسينمائي ومسرحي أخرج عددا من الأفلام الوثائقية و المسلسلات التليفزيونية منها " العرس " ، البوم ، " إحنا وين " ، "أيام العز" كما أخرج أيضا الفيلم التسجيلي " اليمن من الدمار إلى الأعمار.