يتنافس ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الخامس والثلاثون والذى يبدأ فعالياته فى السابع و العشرين من شهر نوفمبر الحالى و حتى السادس من ديسمبر المقبل 20 فيلما روائيا داخل المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة و تضم المسابقة أفلام 19 دولة عربية و أجنبية . و تقدم لجنة التحكيم جوائزها لهذه الأفلام على النحو التالى : - جائزة الهرم الذهبى لأفضل فيلم للمنتج و هى جائزة لا تقبل المناصفة . - جائزة الهرم الفضى ( جائزة لجنة التحكيم الخاصة ) مقدمة للمخرج . - جوائز أفضل ممثلة ، أفضل ممثل ، أفضل مخرج . - جائزة " سعد الدين وهبة " لأفضل سيناريو . - جائزة نجيب محفوظ لأفضل عمل أول أو ثان للمخرج .
و يسمح للجنة التحكيم الدولية منح جوائز لأفضل إبداع فنى ( إخراج ، موسيقى ، ديكور ) ، و من شروط المسابقة ألا تمنح لجنة التحكيم أكثر من جائزتين لنفس الفيلم بينما يمكن للجنة أن تمنح شهادتين للعمل الواحد .
ستة دول عربية تشارك بأفلامها فى المسابقة الدولية هذ1 العام و هى كالتالى :
- الفيلم المصرى " مصور قتيل " للمخرج " كريم عادل " و الذى بدأ عمله قبل إلتحاقه بالمعهد العالى للسينما حيث كان مساعد مخرج لعدد من كبار المخرجين الى جانب إخراجه لأربعة أفلام قصيرة أهمها فيلم " الحرب العالمية الرابعة " ، و يعد فيلمه " مصور قتيل " ثانى أعماله الروائية الطويلة بعد فيلمه الأول " ولد و بنت " الذى أخرجه عام 2010 .
تدور أحداث الفيلم حول أحد المصورين الصحفيين الذى يقوم بتصوير جرائم القتل التى تقع فى إطار من الإثارة التى تجذب إنتباه المشاهدين و يجسد دور المصور الفنان " إياد نصار " بينما تجسد الفنانة "
" درة " دور " خديجة " الطبيبة النفسية بينما يجسد الفنان " أحمد فهمى " دور ضابط الشرطة الذى يحاول أن يكشف الجرائم و مرتكبيها .
- " مثلث الموت " هو الفيلم العراقى داخل المسابقة و هو بطولة " أهير عبد المسيح " ، " سولاف شايفدا " و مدة عرضه 87 دقيقة و هو من إخراج " عدنان عثمان " و الذى تخرج من جامعة صلاح الدين قسم السينما و قام بإنتاج 12 فيلما قصيرا حصل عنها على عدد من الجوائز العالمية و المحلية منها : جائزة أفضل مخرج من مهرجان " أمبيريا " الإيطالى ، و فيلمه " مثلث الموت " هو أول أفلامه الروائية .
تدور أحداث الفيلم العراقى حول الحلم الذى يراود البعض بالهروب إلى جنة أوروبا عبر نفق يسيطر عليه وحش يختبئ فيه و لا يسمح لأحد بالمرور ، و يعيش المسيحى العم " زهير " الذى يبلغ من العمر 70 عاما بين المسلمين و قد أصبحت زوجته و أبنته ضحيتان لوحش النفق فيقرر أن يعيش بالقرب من هذا النفق لمساعدة الآخرين و الحفاظ على حياتهم .
- من الكويت يشارك فيلم " تورا بورا " بطولة " سعد الفراج " ، " خالد أمين " و إخراج " وليد العوضى " الذى حصل على درجة علمية فى مجال الهندسة المدنية من جامعة الكويت قبل أن يدرس فى أكاديمية نيويورك ، و قد حصل فيلمه الوثائقى " دقيقة فى العمر " على جائزة أفضل فيلم عالمى من مهرجان " هيوستن " السينمائى بالولايات المتحدة .
يتناول الفيلم رحلة " أبو طارق " و " أم طارق " للبحث عن نجلهم الأصغر " أحمد " الذى أنضم إلى جماعة من المتطرفين و قرر بعد إنضمامه إليهم مغادرة الكويت ليلحق بقوات الإرهابيين فى أفغانستان . - " أنظر إلى الملك على وجه القمر " هو الفيلم الذى تشارك به المغرب ، بطولة " حسان بن خضرة " ، " الياس بو جندار " ، صوفيا حاجى " و إخراج " نبيل لحو " الذى ولد عام 1945 بمدينة " فاس " المغربية و عمل كمخرج مسرحى و مؤلف و ممثل و من المعروف عنه كمخرج سينمائى و مسرحى أنه مجدد و مبدع حيث يعد واحدا من أهم مخرجى المسرح المغربى فى فترة الثمانينات درس " لحو " فى أكاديمية المسرح بباريس و مدرسة " شارليز دولين " ثم قام بالتدريس فى " كوردج إلكيفيين " .
تدور أحداث الفيلم حول " فيتاح أبيركين " الذى قامت الشرطة بتعذيبه و حاصره شبح الموت و لكنه لم يعترف بما يخفيه الا لزملاء السجن الغامضين .
- مملكة النمل هو الفيلم التونسى المشارك فى المسابقة الدولية بطولة " " جولييت عواد " ، " عبد اللطيف عثمان " و إخراج " شوقى الماجرى " الذى بدأ حياته الفنية بإخراج أفلام قصيرة وثائقية و أفلام روائية منها فيلم " البريد " عام 1988 ، " أورليانو " عام 1992 و فيلم " من أجل بولندا " .
نال " شوقى الماجرى " شهرة واسعة فى المشرق العربى بعد عرض مسلسله " أخوان التراب " و قد أشتهر بالمسلسلات التاريخية الدرامية و من بينها " أبو جعفر المنصور " ، " عمر الخيام " ، " الأمين و المأمون " ، و أخيرا " نابليون و المحروسة " ، تم تصوير مملكة النمل عام 2010 بين مصر و تونس و سوريا و كانت الأحداث التى تمر بهذه البلاد سببا فى تأخر عرضه .
تدور أحداث الفيلم حول فلسطين عام 2002 حيث التفجير يومي و طائرات الأباشي المروحية و الدبابات تقذف الحمم التي تزهق الأرواح و تقضي علي كل شئ. الجرافات تهدم البيوت و تحت الأرض تصل الأنفاق و الكهوف المدن الفلسطينية بعضها البعض بسهولة و أمان . و تحت الأرض عالم آخر من الصفاء و الهدوء إنها رحلة بين الأشياء المخفية و الأشياء الظاهرة لهذه الأرض و ما بين الحقيقة القاسية و الأحلام و التاريخ و الأسطورة -فيلم " العاشق " هو آخر أفلام المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد ويمثل سوريا داخل المسابقه الرسميه لمهرجان القاهره السينمائى الدولي الذي يقام في الفترة من 27 الي 6 ديسمبر القادم ، و هذا هو العرض الأول للفيلم من خلال المهرجان . الفيلم من تأليف المخرج نفسه الذي قام بدور رئيسى في الفيلم الي جانب أبطال العمل منهم عبد المنعم عمايري وديما قندلت . "العاشق" كوميديا رومانسية اجتماعيه أمام خلفيه سياسيه فالقصة التي يعرضها الفيلم هي مزيج بين حاضر البطل الذي يعمل مخرجاً سينمائياً وبين ماضيه حين كان مراهقاً بين سنوات حبه الأول الذي باء بالفشل وحبه الأخير الذي انتهي نهايه سعيده وبين سوريا أيام مذبحة صبرا وشاتيلا وبين سوريا في الزمن الحاضر فيما عدا الأحداث الأخيرة ،و الفيلم يلقي الضوء علي وضع المرأه آنذاك ووضعها الأن وقد انتزعت إرادتها الفيلم من انتاج المؤسسة العامه للسينما.
13 دولة أجنبية تشارك بأفلامها فى المسابقة الدولية للمهرجان هذا العام و هى كالتالى :
- من إيران يشارك فيلم " حياة السيد و السيدة أم الخاصة " بطولة " حامد فارو خئزاد" ، " ماهتاب كيراماتى " ، " سوجول تاهماسيبى " ، إخراج " روح الله حجازى " و الذى قام بإخراج العديد من الأفلام منها " بين الغيوم " و نال عنه جائزة العمل الأول من مهرجان " فجر" السينمائى الدولى بإيران .
تدور أحداث الفيلم حول العادات و التقاليد و الثقافة الإيرانية حيث يرفض السيد "ميم" تصرفات زوجته التى تظهر من بداية الفيلم كسيدة مودرن ، و ينشا صراع بين الحديث و القديم . ( مدة عرض الفيلم 80 دقيقة ) .
الفيلم الأذربيجانى " رجل السهول " بطولة " بهروز فاجيفوغلو " ، " سالومى ديموريا " و إخراج " شامل علياف " . تدور الأحداث حول أحد رجال السهول الذى يعيش فى أحضان الطبيعة بعيدا عن المدن و قد علمه والده الحكمة و الفلسفة التى تمكنه من أن يعيش حياة السهول ، و بعد موت والده يقابل فتاة شابة جاءت من القرية و كان هذا اللقاء بمثابة صفحة جديدة فى حياة الرجل و دفعة له للدخول فى حياة غير مألوفة .
المخرج " شاميل " هو أيضا سيناريست و منتج من مواليد 1960 فى مدينة " باكو" الأذربيجانية و تخرج من معهد الثقافة عام 1989 ، أولى أفلامه الروائية فيلم " إعتراف " كما أنه كتب و أخرج عددا من مشاريع الأعمال التليفزيونية منها " الوسيط السينمائى " .
- تشارك الصين بفيلم " طرد " للمخرج " لوو جيايونج " الذى ولد عام 1968 و درس فى كليةعسكرية ثم عمل ضابطا فى الجيش الصينى فى الفترة من 1984 إلى 2004 و بعد تقاعده بدأ مشروعه الخاص بإنشاء شركة " جينيانج " للإعلام الثقافى و يعد هذا الفيلم هو أول أفلامه الروائية .
تدور أحداث الفيلم فى إحدى القرى الجبلية عندما تختار إحدى مدرسات الأبتدائى معلمان ليعملا لديها ، احدهما " جيانج " الرجل المسن والثانى " وو " شاب فى العشرينات من العمر ، و فى أحد الأيام وضع " وو " بعض صور التلاميذ على الأنترنت ليوضح مدى معاناتهم فى شهور الشتاء و الصعوبات المالية التى يواجهونها فتحول تصرفه هذا إلى ظاهرة و نتج عنه ردود أفعال واسعة النطاق حيث تم إرسال عدد كبير من المنح و الهبات من جميع أنحاء الصين لأطفال القرية و قد أفسد سيل المنح المالية التعايش السلمى فى القرية الجبلية .
- تشارك أنجلترا بفيلم " الرحلة الأخيرة لأبوجا " للمخرج " أوبى إيميلونى " النيجيرى الذى يعيش فى أنجلترا وقد أستطاع أن يعلم نفسه الكتابة و الإخراج و الإنتاج كما أستطاع أيضا أن يوظف وجهة نظره العملية و مهارته التى أكتسبها من عمله كمحامى فى عالم الإنتاج .
أكتسب " أوبى " منذ عام 2000 سمعة جيدة كواحد من اللامعين المبتكرين فى المجال السينمائى بنيجيريا و بالرغم من أنه معروف بأعماله السينمائية يملك خبرات أخرى منها عمله كمدير إنتاج فى محطة " بين " التليفزيونية و هى أول محطة فضائية أفريقية فى بريطانيا .
هذا الفيلم مستوحى من قصة حقيقية و تبدأ أحداثه عام 2006 مع مجموعة من المسافرين من نيجيريا على متن طائرة " فلامنجو " المتجهة من لاجوس إلى أبوجا ليلة الجمعة ، و على إرتفاع 30 ألف قدم واجهت الطائرة تطورات خطيرة جعلتها على حافة كارثة ، و يشعر الجميع بهول الموقف ما عدا راكب واحد لديه معلومات تجعله واثقا من النجاة . من هوهذا الراكب ؟ و هى المعلومات التى لديه ؟ هذا ما سيكشف عنه الفيلم .
- الفيلم اليونانى " ثلاثة أيام من السعادة " بطولة " نيكوليتا دريزى " ، " اليكساندرا أيدينى " ، " كاترينا فوتيادى " ، إخراج " ديميترى أثانيتيس " و إنتاج 2012 تدور أحداث الفيلم حول ثلاث شابات يقطن فى مدينة أثينا المنفلتة باحثات عن رزقهن ، الأولى " أرينا " و التى تستعد للسفر إلى كندا ، الثانية " آنا " و قد تزوجت لتطرد شبح تفكك أسرتها ، أما الثالثة فهى " فيرنا " التى تبدأ حياة جديدة و لكنها تصطدم بحقيقة عائلتها التى لم تعرفها من قبل ، و خلال ثلاثة أيام فقط تصبح الفتيات الثلاث أكثر قسوة و عنفا و لكنهن سيواصلن طريق البحث عن سعادتهن .
المخرج " ديميترى أثانيتيس " ولد عام 1963 و قام بدراسة السينما و الفنون المعمارية ، أول أفلامه " أديو برلين " نال جائزة التحكيم و إستحسان النقاد من مهرجان " ثيسالونيكى " ، و فيلمه الثانى "لا تعاطف مع الشيطان" رشح لجائزة ألكسندر الذهبية و نال جائزة أفضل ممثلة.أما فيلمه الثالث "حلم ليلة صيف في أثينا" فنال الجائزة المستقلة.
الفيلم الإيطالى " رجل الصناعة " هو الذى سيتنافس فى المسابقة الدولية هذا العام ، بطولة : " بيير فرانسيسكو فافيو " ، " كارولينا كريسكينتينى " ، " إدوارد جابيا " و من إخراج " جوليانو مونتالدو " من مواليد عام 1930 و هو من أوائل المخرجين السينمائيين فى إيطاليا ، أخرج أول أفلامه الروائية " إصطياد حمامة "
عام 1968 و عرض فى مهرجان فينسيا ، أما فيلمه " المتهور " فقد نال جائزة التحكيم الخاصة من مهرجان برلين السينمائى الدولى .
تدور أحداث الفيلم حول مدينة الضباب الليلية " تورين " و التى يعيش فيها "نيكولا" ( 40 عاما ) و هو يمتلك مصنعا معرض للإغلاق بسبب الأزمة الأقتصادية التى أصابت الدولة ، رفض نيكولا الإستسلام للأزمة و قرر أن يخرج منها لكن زوجته تبتعد عنه يوما بعد يوم و لم يحاول البطل إتخاذ أى خطوة لإعادة العلاقة بينهما
عانى " نيكولا " من التخبط و أزدادت أمور حياته سوءا و فجأة تحل كل مشاكله سواء العملية أو الأسرية أو الأجتماعية و لكن هناك أسرار ملوثة وراء نجاحه فى القضاء على مشاكله .
- تشارك بولندا بفيلم " موسم السنة الخامس " بطولة " ماريان دزى " ، " أندريج جرابوزكى " ، و إخراج " جيرزى دومارادزكى " .
تدور أحداث الفيلم حول " فويتك " السائق الأرمل الذى لم ير ما هو خارج حدود مدينة صقلية مسقط رأسه و " باربارا " مدرسة الموسيقى المتقاعدة و التى لا تستطيع التخلص من ذكرى موت حبيبها الرسام الذى قضت معه أجمل أيام عمرها. أرادت " باربارا " تنفيذ وصية حبيبها بإلقاء رماد جسده فى البحر فطلبت المساعدة من " فوتيك " حيث سافر الأثنان إلى الساحل البولندى فأصبحا صديقين و أذابت هذه الصداقة الفوارق الكبيرة بين شخصيتيهما .
ولد مخرج الفيلم فى بولندا عام 1943 و حصل على درجة الماجستير فى العلوم الإجتماعية من جامعة " وارسو " قبل دخوله عالم السينما ، قام بإخراج 11 فيلما روائيا و مجموعة مسلسلات تليفزيونية قصيرة كما شارك فى كتابة العديد من الأفلام .
فاز " جيرزى دومارادزكى " بالعديد من الجوائز منها جائة لجنة التحكيم الأولى عن فيلم " خياط الكون " من مهرجان " لوكارنو " السينمائى الدولى و جائزة "الأسد الفضى " لأفضل إخراج عام 1986 من المهرجان القومى للفيلم ببولندا .
- الفيلم الروسى " يوم الإحتجاج بطولة " أناتولى كوت " ، " سيفتلانا نيمو لياييفا " " أيرينا راخمانوف " و " إخراج " سيرجى موكريبسكى " يجسد قصة يوم فى حياة شخصية هامة فى التاريخ الروسى و كان يطلق على صاحبها لقب " الرجل الصغير " و هو مدرس لغة و أدب روسى وواحد من أهم أهل الفكر فى بداية القرن ال 21 المؤثرين فى عقول البشر .فهو يوم من حياة أمة أحبت " ياسينين " و هى الأمة التى مازال لديها أمل .
مخرج الفيلم ولد عام 1961 و تخرج من قسم التصوير السينمائى و عمل فى أستديو " أوديسا " ثم عمل كمصور سينمائى مع المخرج " كيريل سيريبرينيكو".
- أما أسبانيا فتشارك بفيلمين الأول فيلم " آلى " للمخرج " باكو بانوس " و أسم الفيلم هو نفس أسم البطلة التى تدور حولها قصته و هى تبلغ من العمر 18 عاما و تخشى من الوقوع فى الحب ، تعمل " آلى " فى سوبر ماركت و تعتبره فناء مدرستها مع فارق وحيد أنها تحصل منه على المال ، و بدأت والدتها فى إقامة علاقات عاطفية حتى وصل بها الأمر إلى خمس علاقات و خمسة أحداث كئيبة ، ثم تقع " آلى " فى حب " جوليو " و لكنها لا تستطيع تقبل الأمر لهذا تقرر أن العيش فى عالمها الخاص أفضل بكثير من أن تعبر لتعيش فى مدينة " أليس " للعجائب .
المخرج " باكو بانوس " ولد فى مدينة " سيفيلا " بأسبانيا عام 1971 و حصل على درجته العلمية فى السينما و الإعلام من جامعة " سيفيل " و لأن هدفه من العمل فى السينما واسع قرر إنشاء شركة للإنتاج بأسم " ليترا أم " فى منتصف التسعينات مع بعض أصدقائه و كذلك عمل كمساعد مخرج و سيناريست فى السينما و التليفزيون و فيلم " آلى " هو أول أفلامه الروائية .
- الفيلم الأسبانى الثانى هو " رائحة القرنفل الرقيقة " بطولة " ميريلا بيريز " ،" باولو بيريس " ، و إخراج " جيوفانى ريبس " .
تدور أحداث الفيلم حول السيدة الشابة "فاليا" التى أعتادت رصد الأخرين كجزء من عملها و بذلك فالواقع بالنسبة لها يصبح رسوما زيتية علي قطعة قماش حيث تعيش الشخصيات التي قامت بمراقبتها حياة من نوع ما.
تقوم "فاليا" بالتقاط مقاطع فيديو بواسطة الكاميرا الصغيرة التي تمتلكها و هي تلتقط نفس اللقطات للشارع الذي يواجه منزلها و يوجد في هذا الشارع مطعم يرتاده أناس مختلفون.
بعد عدة أيام قابلت "جيدو" صاحب المطعم الإيطالي وهو شخصية تختلف عن "فاليا" تماما فهو يعيش حياته يوما بيوم و علي وعي بأبعاده المجتمعية. أما "فاليا" علي الجانب الأخر فتعيش بنظرة ثنائية الأبعاد للحياة فهي منعزلة عما يحدث في الواقع و ما ترصده.
تغيرت حياة "فيلا" عندما أكتشفت ورما صغيرا في ثديها و بعد إجراء فحوصات أكتشفت أنها مريضة بسرطان الثدي. - " الحب فى حديقة الأسرار " فيلم تركى من إخراج " زينب أوستينبك " و بطولة " سيزين دينيز " ، " ميرت جوكيرانا " ، " سيرين أوتين "
تبدأ أحداث الفيلم عام 1978 في جبال إسترانكا في مدينة ثراكيا. يطلق أهل القرية علي "سينيت" لقب المعالجة و تمر الأحداث و تتغير الحياة الهادئة عندما تصطدم فجأة برجل غريب مغطي بالدماء و ملقي في الحديقة و التي يطلق عليها "حديقة الأسرار".
هذا الرجل يدعي "إرتان" و هو مطلوب من قبل عساكر الدرك لأنه قتل بعض الأشخاص خلال مناوشات مع العسكر و هرب. عالجت "سينيت" الرجل الغريب المصاب و تحسنت حالته يوم بعد يوم بعدها وقعا في الحب الذي لم يستطع أحد منهما منع نفسه منه . شخصية "سينيت" مختلفه عن "إرتان" فهي تعيش علي الفطرة و شخصية منقاده بينما "إرتان" محارب وهب نفسه لتغير الواقع .
ولدت مخرجة الفيلم " زينب " عام 1966 في مدينة أسطنبول و تخرجت من قسم السينما و التليفزيون من جامعة " ميمار سينان " ثم حصلت علي درجة الماجستير في السينما و الدراما من جامعة " كادير هاس ". تعمل كرئيس قسم البرامج الإذاعية و التليفزيونية في جامعة كادير هاس منذ عام 2008.
من أعمالها : فيلم "الحب في حديقة الأسرار" عام 2012 و هو فيلم روائي طويل, فيلم "ملعقة دقيق واحدة" عام 2012 و هو فيلم وثائقي, فيلم "ماذا بقي من العمر" 2011 و هو فيلم وثائقي, فيلم "مصاصة" 2010 فيلم قصير,فيلم "كان يا ما كان في سافرانبولو" عام 2005 فيلم وثائقي.
- " موعد غرام فى كيرونا " هو الفيلم الفرنسى الذى يشارك فى دورة هذا العام و هو من إخراج " آن نوفيون " التى ولدت عام 1979 لأم سويدية و قد قامت بإنتاج ثلاثة أفلام قصيرة الأول باللغة السويدية "فريدريك فرنسي" عام 2000 .
أتممت "آن" عامها التاسع عشر و أخرجت فيلمها الثاني "الأن هناك أغنيتين" عام 2001 و فيلمها الثالث "نحن لا نأخذ البحر عندما نعرفه" عام 2004 .
أخرجت هذه الأفلام أثناء دراستها في جامعة " سان دينيس ". و في عام 2008 اخرجت أول أفلامها الروائية "أشخاص عظماء" مع "جان بيير داروسين".
تبدأ قصة الفيلم مع المهندس المعمارى " إرنست " الذى كرس حياته للعمل و فى أحد الأيام أستقبل مكالمة تليفونية من الشرطة السويدية ليذهب إلى مدينة " كيرونا " بلابونيا للتعرف على جثة أحد الغرباء و هو أبنه الذى لم يقابله فى حياته ، و تتجه الشبهات نحو الشاب الضائع " ماجنوس " و يكشف الفيلم عن ما إذا كان لديه شئ مشترك مع " إرنست " أم لا .
- الفيلم البرازيلى " المحطة الأخيرة بطولة " منير مصرى " ، " كلارا لوبانو " ،" أليسا لوسيندا " و من إخراج " مارسيو كورى " .
تبدأ أحداث الفيلم فى يونيوعام 1950 مع الشقيقين المراهقين " طارق و كاريم " اللذان تركا لبنان و ذهبا للبرازيل للبحث عن حياة أفضل.وعلي متن السفينة التي سافرا عليها أقاما صداقات مع مراهقين لبناني و سوري. عندما وصلوا البرازيل ذهب كل واحد منهم في طريقه و مرت السنوات.و في سبتمبر من عام 2001 فقد العجوز المسلم "طارق" زوجته و قبل أن يموت أراد أن يفي ببعض وعوده. فترك طارق كل شئ و أخذ يجوب البرازيل مع أبنته "سامية" بحثا عن الأولاد الذين كانوا علي السفينة معه من لبنان منذ 51 عاما.
"مارسيو كوري" مخرج و منتج و قد أخرج للتليفزيون بالتعاون مع "يانكو ديل بينو" الذي تحول لنجم سينما عام 1993, أنتج فيلم "مجنون بالسينما" عام 1995 و الذي اخرجه "أندريه لويز أوليفيرا" وهذا الفيلم نال جائزة أفضل فيلم من مهرجان برازيليا للسينما البرازيلية في دورته 27 . و أنتج أيضا فيلم "بنات الريح" عام 2004 و الذي أخرجه "جويل زيتو أروجو" وقد حصد هذا الفيلم ثمانية جائزة كبري من مهرجان جرامادو السينمائي في دورته 32 . في عام 2010 عاد للإخراج بفيلمه "المحطة الأخيرة" عام 2012 .
- تشارك فنزويلا فى المهرجان هذا العام بفيلم " كسر الصمت " إخراج " لويس واى أندريس " و تدور أحداثه حول الشابة " آنا " التى تبلغ من العمر 19 عاما و تعانى من ضعف فى السمع و هى تعمل فى مصنع للغزل و النسيج مع والدتها " جوليا " و أختيها " مانويل و صوفا " و يعيش معهم " أنطونيو " زوج جوليا و تكشف الأحداث عن مدى ما تتعرض له " آنا " من إنتهاكات لا تعد و لا تحصى على يد زوج أمها مما يدفعها لإتخاذ قرارات تعطى القصة مواقف غير متوقعة .