سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البوابة نيوز" تكشف تفاصيل تحريض الوفد الإخواني في الكونجرس على مصر برعاية "هيومان رايتس ووتش".. محمد صلاح سلطان طالب بقطع المعونات ومساندة الإرهابية.. وأعضاء الكونجرس: ندعم السيسي
اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية، بفشلها مجددًا في التحريض على مصر، ونظامها السياسي، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد محاولاتهم المستميتة لتحريض الكونجرس الأمريكي، في جلسة الاستماع التي عقدت أول أمس، على وقف الإعانات المقدمة لمصر، بحجة وجود انتهاكات كبرى لحقوق الإنسان. كان الراعي الأول لتلك الجلسة، هي منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية، المؤيدة للجماعة، والتي نجحت في إقناع اللجنة الحقوقية بالكونجرس لسماع شكاوى الإخوان، ودراسة الملف الحقوقي الذي قدمته بشأن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر. وساهم بشكل كبير وزير العدل الأمريكي السابق، رمزي كلارك، من خلال علاقاته في الكونجرس، بالحصول على موافقة رسمية منه، على عقد جلسة استماع للإخوان، وهو ما تم بالفعل أول أمس. وحضر وفد إخواني كبير، على رأسه محمد صلاح سلطان، الذي وصفته الجماعة بالناشط الأمريكي ذات الأصول المصرية، والقيادات الإخوانية شادي حميد، محمود الشرقاوي، سعيد العباسي، وعبد الموجود الدرديري، وأحمد عبدالرحمن. كان المتحدثين في الكونجرس هم الثلاثي سارة ويستون، ممثلة "هيومان رايتس ووتش"، التي شنت هجومًا شرسًا على مصر، مطالبة الكونجرس بأخذ موقف صريح مما يتم تجاه معارضي النظام السياسي القائم حاليًا، في إشارة منها إلى جماعة الإخوان. وتحدث أيضا محمد صلاح سلطان، المتنازل عن جنسيته المصرية، ونجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، والذي روى تجربته في السجن وكواليس إضرابه عن الطعام، داعيًا أمريكا بشكل رسمي لوقف كل الإعانات المقدمة لمصر فورًا، وإعلان دعم جماعة الإخوان. وكان آخر المتحدثين شادي حميد، أحد شباب الإخوان، الذي ادعى عدم استفادة الشعب المصري من الإعانات الأمريكية، وطالب هو الآخر بضرورة قطعها. وعلى عكس المتوقع، شن عدد من أعضاء الكونجرس الحاضرين لتلك الجلسة هجومًا شرسًا على الإخوان، معلنين تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصةً في ظل شعبيته الهائلة في مصر، التي أجبرت العالم كله على تأييده ودعمه. وطالب الأعضاء، الإخوان، بالعودة إلى الحياة السياسية في مصر، والتوقف عن الدخول في صراعات وصدامات غير مبررة مع الدولة المصرية، الأمر الذي أثار استياء الوفد الإخواني، خاصةً بعد أن تحولت الجلسة ضده، بعد أن كان يحلم بالحصول على دعم الكونجرس، واعترف الوفد الإخواني بالخسارة في تلك الجلسة على لسان محمود الشرقاوي أحد أعضاء هذا الوفد.