صفعة جديدة من الكونجرس للإخوان.. محمد سلطان يطالب مجلس النواب الأمريكى بقطع المساعدات عن مصر لإعادة الجماعة للمشهد والإفراج عن قياداتها.. والنواب يردون: التنظيم الإخوانى يمارس العنف

واصلت جماعة الإخوان، ضغوطها الخارجية لمطالبة دول العالم، بالضغط على مصر لعودة الجماعة للمشهد السياسى من جديد، حيث حضرت مساء أمس قيادات إخوانية جلسة استماع لأعضاء الكونجرس الأمريكى حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.
وكان من بين من حضروا جلسة الاستماع الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، إلى جانب محمد سلطان نجل صلاح سلطان القيادى الإخوانى، بالإضافة إلى مدير منظمة هيومان راتس ووتش.
وحرض محمد سلطان، خلال جلسة الاستماع الكونجرس الأمريكى على إيقاف المساعدات التى تقدم إلى مصر، حتى تقوم الأخيرة بتوفير ما اسمه "مناخ الحريات"– على حد قوله.
وزعم محمد سلطان، والذى تم إخلاء سبيله مؤخرًا بعدما تنازل عن الجنسية المصرية، أن الحكومة المصرية تواصل التصعيد ضد جماعة الإخوان، موضحا أن هذا التصعيد لأن دول العالم لم تتدخل لوقف هذا التصعيد ضد الإخوان.
وحرض سلطان فى معرض شهادته أمام لجنة لحقوق الإنسان التابعة للكونجرس الأمريكى على قطع إعانات الولايات المتحدة عن مصر حتى تحسن الأخيرة من ظروف حقوق الإنسان داخلها.
وقال نجل صلاح سلطان: "بوقوفى هناك أمامكم اليوم، أنا دليل حى على أننا نمتلك النفوذ، ويمكننا استخدامه"، زاعما أن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على الضغط على مصر لإخراج قيادات الإخوان من السجن، كما استطاعت إخراجه وترحيله إلى واشنطن.
فيما قال جمال حشمت، القيادى الإخوانى، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "إن جماعة الإخوان تسعى لاستخدام ملف حقوق الإنسان للضغط على واشنطن لوقف مساعدة مصر، وعدم الاعتراف بالنظام الحالى، زاعما أنهم سيجبرون العالم على الاستماع لهم".
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه نواب داخل الكونجرس الأمريكى، أن جماعة الإخوان تمارس عنفا فى مصر، وساهمت فى حالة من الفوضى فى المنطقة، وهو ما جعل جمال حشمت يعترض على هذا الكلام ويزعم أنه ليس حقيقيا.
من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة استعانت بمحمد سلطان فى تسهيل حضور قيادات إخوانية جلسات الاستماع فى الكونجرس الأمريكى، وذلك لأنه يحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أبو السعد ل"اليوم السابع" أن اعتراض بعض نواب الكونجرس على تواجد الإخوان واتهامهم بأنهم يمارسون عنفا، يؤكد أن الرأى العام الأمريكى بدأ يعرف الحقيقة حول ممارسات هذه الجماعة، موضحاً أن جلسات الكونجرس لا تنطوى على قرارات، خاصة أن الإدارة الأمريكية رفضت أن تلتقى بقيادات الإخوان خلال المرة السابقة.
موضوعات متعلقة..
- السفير محمد العرابى من لندن: "الإخوان" أصبحوا ماضياً
- إخوان لندن يعقدون مؤتمرا للتحريض ضد مصر.. ويزعمون: عدم دعمنا يزيد التطرف
- الإخوان يشنون حملة جديدة بالصحف البريطانية لتشويه مصر