دب الأمل من جديد بين عناصر الجماعات الإرهابية والمعادية لثورة 30 يونيو، بعد فوز حزب «العدالة والتنمية» التركى بالانتخابات البرلمانية، بما يعنى تشكيل حزب «العدالة والتنمية» الحكومة بشكل منفرد. وفاز حزب «العدالة والتنمية» في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها تركيا بعد فرز جميع أصوات الناخبين وإعلان النتائج الأولىة، إذ حصل حزب على 49.4٪ من أصوات الناخبين، فيما حصل الحزبان المعارضان؛ الشعب الجمهورى والحركة القومية؛ على 25.4٪ و12٪ على التوالى، ونال حزب الشعوب الديمقراطى الموالى للأكراد كذلك 10.5٪. ومن المتوقع أن يحصل «العدالة والتنمية» على 316 من أصل مقاعد البرلمان التركى ال 550. وقدمت جماعة الإخوان «الإرهابية»، في بيان رسمى للتنظيم الدولى، التهنئة ل «العدالة والتنمية»، معربين عن فرحتهم الكبيرة بذلك، في ظل ما يعانيه أعضاؤها من «اضطهاد» داخل مصر وسوريا، داعية النظامين المصرى والسورى، للأخذ ب «التجربة التركية في دعم الحريات». كما هنأت «الفصائل الإسلامية» السورية، في بيان حمل توقيع «أحرار الشام، جيش الإسلام، الجبهة الشامية، الاتحاد الإسلامى لأجناد الشام، أنصار الشام، فيلق الرحمن، اللواء العاشر، أجناد الشام، حماة»، الرئيس التركى، معتبرة فوز حزبه فوزًا للإسلاميين في كل المنطقة، ومكيدة لكل رافضى الشرعية.