قال الدكتور هشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، أن نقاط الخلاف بين وجهتى النظر الدول الأوروبية والدول النامية مازالت كبيرة، ولكن الرغبة في انجاح مؤتمر التغيرات المناخية المقرر انعقاده بباريس مازالت موجودة. وأشار عيسى، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إلى أنه من أهم أولويات الدول النامية تجاه هذا المؤتمر تتمثل في الحصول على التمويل والدعم اللازم من الدول الأوروبية للتصدى للتغيرات المناخية التي تعانى منها، مشيرا إلى احتياج الدول النامية إلى التكنولوجيا للحد من الانبعاثات الحرارية الدفيئة أو حتى التقليل منها. وأوضح أن جميع الدول النامية والأفريقية والأوروبية، تسعى إلى التوصل إلى اتفاق عادل يراعى كل الأطراف ويرضيها، للتخلص من أزمة الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تعانى منها بلدان العالم.