قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة ورئيس الامسن أن جميع الدول الأفريقية ستقوم بتقديم خططها المتعلقة بالتغيرات المناخية بمؤتمر باريس آخر هذا العام، مؤكدًا أنه سيكون الجزء الأعظم من هذه الخطط يتناول موضوع "التكيف"مع التغيرات المناخية" التي تشتمل على المشروعات الزراعية والصناعية والصحية والتي تعد في الأساس من المشروعات التنموية. وأكد، فهمى أن الدول الأفريقية، ليست المتسببة في إصدار الغازات الحرارية، بل تساهم بقدر ضئيل جدًا يقدر على الأكثر ب3% من الانبعاثات الدفيئة، لذلك لابد وأن يكون مقدار مساهمتها في الحد من الانبعاثات عادلًا بالنسبة للدول الأخرى. وأضاف فهمى ل"البوابة نيوز" أنه نقل وجه نظر الافارقة للدول الأوربية الكبرى وعلى رأسها الصين والهند والبرازيل وأمريكا والمانيا والاتحاد الأوربي وفرنسا وكافة الدول المتقدمة تكنولوجيًا والقادرة على دعم البلدان الأفريقية من ناحية تمويل المشروعات التي تحد من تاثير التغيرات المناخية.. على أن التكيف لدى الأفارقة سوف ياتى بنفس أهمية التخفيف.