قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن الوزارة معنية بوضع خطط للتكيف مع التغيرات المناخية ومواجهتها، لافتا إلى الجهد الضخم الذي تبذله وزارته بكافة المجالات المرتبطة بتقلبات الطقس لتقليل من حدة الانبعاثات الحرارية، منوهًا أن قارة أفريقيا تعد من أقل المناطق مساهمة في انبعاثات الغازات والأكثر تأثرًا منها. وأشار فهمى في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" إلى أن الاتفاقيات التي تمت بمؤتمر ليما ببيرو تشتمل على وجود خطة تتناول التخفيف من حدة الانبعاثات الحرارية و"التكيف"الذي يتناول كيفية التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها السلبية التي تواجه مصر والدول الأفريقية. وتابع فهمى أنه بالنسبة" للتخفيف" فتضع كل دولة خطة خاصة بالتخفيف من حدة انبعاثاتها على حسب قدرتها المالية والاقتصادية وانبعاثاتها، وبالتالى لم تكن مساهمتنا مثل أمريكا أو الصين أو الدول الأوربي. وشدد على دعم وزارة البيئة لأنشطة التكيف مع تغيرات المناخ في أفريقيا، وتوفير التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات للدول الأفريقية لمساعدتها على التصدي لظاهرة تغير المناخ. ومن المقرر أن تستضيف مصر عددا من الوفود الأفريقية من أجل التحضير للمؤتمر العالمى المتعلق بمناقشة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على العالم بالعاصمة الفرنسية باريس أواخر هذا العام.