أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن الإرهاب لا دين له، مشيرا إلى أن ما يحدث من أعمال إجرامية هنا وهناك لا يمكن أن نحملها على دين بعينه. جاء ذلك خلال اللقاءين الذين جمعا الدكتور أندريه، والمطران منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثري العالمي، ومطران الكنيسة اللوثرية بالأردن والأراضي المقدسة، وكل من الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية صباح اليوم. وأشار وزير الأوقاف إلى الدور الذي تقوم به مصر قيادة وشعبًا لحل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أهمية تكاتف أصحاب الديانات السماوية من أجل الحفاظ على المقدسات الدينية داخل الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى خطورة ما تقوم به إسرائيل من حفريات أسفل المسجد الأقصى. ومن جانبه أكد فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن اللحمة الوطنية التي تجمع ما بين المسلمين والمسيحيين تمثل حائط الصد الأقوى في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأبرياء، ومحاولات طمس الهوية العربية والاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية. وعلى جانب آخر أشار المطران منيب يونان إلى الجهود المشتركة التي تقوم بها القيادات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية لمواجهة الاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية، والأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني. مشيرا إلى أن إسرائيل ترفض فكرة لم الشمل العائلي بالنسبة للفلسطينيين، ومؤكدا أهمية الدعم العربي للوجود الفلسطيني في القدس، خاصة التعليم والصحة.