كشف موقع "موند أفريك" الفرنسي، أن الولاياتالمتحدة تراقب عن قرب من سيكون خليفة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في حكم البلاد في ظل الجمود السياسي الذي تشهده الجزائر والأزمة الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار البترول، المصدر الرئيسي للموازنة. وذكر موقع "موند أفريك" الفرنسي، اليوم السبت، أن وزارة الخارجية الأمريكية وضعت خلية مكلفة باتباع التطورات في الوضع الداخلي والتوترات الناجمة من تقوية مركز شقيق الرئيس بوتفليقة، سعيد بوتفليقة. ولفت الموقع إلى أن واشنطن حاولت استشارة العديد من العسكريين ومسئولي المجتمع المدني لمحاولة معرفة كيف سيكون ردة فعل الجزائريين فيما يتعلق بإعداد سعيد بوتفليقة، إلا أن النتائج لا تزال غامضة ومختلفة. وأوضحت السفيرة الأمريكية في الجزائر، جوان بولاشيك، أن القلق الرئيسي يكمن في صعوبة التوقع المسبق لتأثير عملية التوريث المثيرة للجدل والمعقدة أيضًا.