ترأس اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب الجامعات العربية السابع، الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة التابع لجامعة الدول العربية تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف وبالتعاون مع وزارات التعليم العالي، والشباب والرياضة، والبيئة، والسياحة، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" تحت عنوان "دور شباب الجامعات في التصدي للإرهاب والتطرف" دورة الشهيد المستشار هشام بركات والذي يعقد في الفترة من 28 حتى 30 أكتوبر الجاري. حيث بدأت أعمال المنتدى اليوم بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء للفئة العمرية من سن 18 إلى 25 سنة بمشاركة أكثر من 200 شاب وفتاة من 13 دولة عربية وهي (الأردن – الجزائر – السعودية – السودان – الصومال – الكويت – المغرب – اليمن – تونس – سلطنة عمان – لبنان – موريتانيا – مصر) وممثلين عن الجامعات المصرية، والجهات والجامعات العربية. حضر الجلسة الدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، واللواء ناجي شهود مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، والدكتور صلاح الدين الجعفراوي ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور حسن خليل ممثل الأزهر الشريف، والمستشار محمد بركات نجل المستشار الشهيد هشام بركات. وقد أشاد الجميع بدور الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، وطالبوه بسد جميع الثغرات ومقاومة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني. وقد رحب المحافظ بالحضور في كلمته التي القاها في افتتاح المؤتمر، وطالب أن تكون الدورة القادمة بها عدد أكبر من الحضور، ويشارك بها جميع جامعات مصر لأهمية الموضوع وخطورته، حيث أكد أن الإرهاب يعيق عمليات التنمية ويجهد أجهزة الدولة، وان الشباب هو رجال اليوم وقادة الغد، وعليهم يقع عبء مسئوليات الوطن. كما طالب المحافظ جميع أجهزة الدولة بتفعيل دور الشباب وشغل أوقات فراغهم باشراكهم في خدمة المجتمع، وعرض الصور المشرفة للأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن. وأشاد فودة بالمستشار الشهيد هشام بركات، باعتباره بطلا ضحي بروحه في سبيل التصدي للإرهاب، وأضاف أن كل من يموت في سبيل وطنه شهيدا وبطلا، ويجب أن يتم تداول سيرتهم العطرة على مدى الأجيال المتعاقبة. وتمني في ختام كلمته أن يخرج المؤتمر بعدة توصيات وأن يكون مؤتمرا غير تقليدي يتم فيه تداول الموضوعات والأفكار بالاستعانة بأساتذة الفكر والتخطيط والخبرات الحضور في المؤتمر.