سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل يمكن استهداف دولة بواسطة الزلازل والبراكين؟.. "البحوث الفلكية": محض خرافات.. أمين: يمكن عمل الزلازل الصناعية بواسطة القنابل النووية الموجهة.. "القومية للزلازل": لا يمكن تأكيد ذلك الآن
هل من الممكن بالفعل علميًا التحكم في الزلازل والبراكين لاستهداف دولة أو منطقة بعينها تنفيذا لمؤامرات بعينها؟ سؤال يطرح نفسه في الوقت الذي خرجت خلاله الفترة الماضية تصريحات مثيرة للجدل من اللواء حسام سويلم حول أسلحة الجيل الخامس للحروب والنظام العالمي الجديد. حيث ذكر سويلم أن هذه الأسلحة يمكنها أن تتحول إلى سلاح دمار شامل والتسبب في الزلازل والبراكين الصناعية وإغراق المدن وتحويل الطبيعة بواسطة ضرب الاستقرار الجيولوجي والطبوغرافي والبيولوجي للأرض والسماء والمناخ والإنسانية بصفة عامة، مشيرا إلى أن قصف طبقة الأيونوسفير من الغلاف الجوي للأرض بالأشعة الكهرومغناطيسية تؤدي إلى تحلل الأيونوسفير وخروج جزئيات بيتا ضمن سحابة ضخمة من الإلكترونات وتقوم الأقمار الصناعية المشاركة في المنظومة القاتلة بتوجيه السحابة إلى المنطقة المراد قصفها ويتم تفجيرها بالأشعة فتسقط الجزيئات وتختلط بالأمطار، وتتحول إلى سموم تسري في أبدان الإنسان والحيوان والنبات. من جانبه أكد الدكتور صلاح محمود، رئيس معهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية الأسبق، أن الحديث حول حروب الجيل الخامس التي يتم من خلالها تخليق البراكين أو الزلازل وتسليطها على دولة بعينها أو توليد زلازل طبيعية محض خرافات على الصعيد العلمي، مشيرا إلى أنه يستحيل أن يقوم أحد بالتسبب في بركان ولاسيما أن البركان ينشأ مصدره من أعماق كبيرة أسفل سطح الأرض تتناهز من 150 إلى 200 كيلو متر وهو ما يمنع إمكانية وقوع ذلك، مضيفا أنه بالنسبة للزلازل الصناعية فهي لا تصل شدتها لأكثر من 4 ريختر ولكن لحدوث ذلك فلابد من تفجير نووي مسبق يؤدي في النهاية لوقوعها وهو أمر مكلف للغاية ويؤدي لكوارث بيئية وبشرية.