وصف رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني العملية العسكري الأمريكية-الكردية لمنع تنظيم (داعش) الإرهابي من قتل أسري بأحد سجونه في قضاء الحويجة بكركوك بأنها "عملية جريئة أنقذت حياة 69 إنساناً". وأعرب بارزاني- في تصريح صحفي اليوم/السبت/- عن أسفه لمقتل أحد الجنود الأمريكين وتمني الشفاء لأربعة من مقاتلي قوات "البيشمركة" الكردية خلال العملية..وقدم تعازيه لعائلة الجندي الأمركي الذي لقي حتفه خلال عملية انقاذ مختطفين من قبضة داعش. وشكر رئيس حكومة كردستان واشنطن على الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي في الحرب ضد داعش، وأكد التزام حكومة الإقليم بحماية الشعب الكردي وتحرير جنود"البيشمركة" المختطفين لدي داعش. وقال: إننا سنتمكن بمساندة حلفائنا المقربين بالولايات المتحدة ودول التحالف الدولي من الانتصار على الإرهابيين الذين يهددون باسم الإسلام حياتنا وحريتنا والنصر سيكون حليفنا في النهاية. وكان مجلس أمن اقليم كردستان العراق أعلن أن العملية العسكرية الأمريكية- الكردية المشتركة، التي استهدفت سجن يتبع تنظيم(داعش) بالحويجة فجر/الخميس 22 أكتوبر/، أسفرت عن مقتل 30 إرهابيا وأسر 6 آخرين من عناصر التنظيم وتحرير 69 سجينا، وقتل جندي أمريكي وإصابة 3 من قوات "البيشمركة" الكردية.. بينما أكد مصدر مسئول بوزارة الدفاع العراقية أن الوزارة لم تبلغ بالعملية العسكرية المشتركة بالحويجة جنوب غربي كركوك شمالي العراق.. وأشاد رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم الجبوري بالعملية ووصفها بأنها "ضربة موجعة للإرهاب".. ودعا زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات لمنع أي تدخل أمريكي في عمليات عسكرية عراقية في المستقبل، واعتبر العملية تعديا على الحكومة واستقلالها.