قضت أنجيلا ميركل، ليلة سعيدة مليئة بالفرح بالفوز في الانتخابات الألمانية لفترة ثالثة بعد أن حقق حزبها المحافظ أفضل نتيجة له منذ أكثر من 20 عامًا. وفاز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل، والحزب الشقيق له ب 41.5٪ من الأصوات، في فوز وصفه المحللون بالانتصار الساحق لنتاج عمل استمر 59 عامًا، حيث إن أنجيلا ميركل في طريقها الصحيح لضرب أسطورة مارجريت تاتشر “,”المرأة الحديدية“,” كأطول حاكم في أوروبا من السيدات. وقورن أداء ميركل بالمستشار المحافظ كونراد أديناور، الذي كان قد استطاع تأمين أغلبية برلمانية دون الحاجة إلى شريك في الائتلاف عام 1957. وكانت حملة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قد ركزت بشكل شبه كامل على شخصية ميركل وقيادتها الصلبة في أوقات الاضطراب الاقتصادي سواء لألمانيا أو الاتحاد الأوروبي. وجاءت النتائج النهائية بحصول حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على 311 مقعدًا، والحزب الاشتراكي الديمقراطي 192، ثم حزب اليسار وحزب الخضر 64 و63 مقعدًا.