سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. نقيب الصيادين السابق بالمطرية: هيئة الثروة السمكية تخريبية.. وبحيرة المنزلة في تدهور مستمر منذ توليها مسؤوليتها.. ويطالب بعودة حرس الحدود للبحيرة وإسناد تطهيرها للقوات المسلحة
أكد نسيم بدر الدين نقيب الصيادين السابق بالمطرية، أن مشكلة بحيرة المنزلة ليست وليدة اليوم ولكنها مشكلة قديمة تتفاقم يوميا وظهرت المشكلة منذ أن تولت هيئة الثروة السمكيه مسئولية البحيرة والتي بدأت تنتهى وتضييع يوميا. وناشد نسيم الرئيس عبد الفتاح السيسى بان بالنظر لصيادى بحيرة المنزلة والذي يبلغ عددهم نحو 200 ألف صياد اصيبوا بالمرض بسبب التلوث الذي يضرب البحيرة متمنيا أن يتم اسناد تطهير البحيرة إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وان يكون هناك حلول جذريه لمشكلة البحيرة وليس تقليدية. وأضاف نسيم، أن البحيرة قديما قبل اسناد الاشراف عليها لهيئة الثروة السمكيه كانت تحت اشراف سلاح حرس الحدود والذي كان يوجد له نقاط تفتيش داخل الجزر في البحيرة ولم يكن هناك بلطجي هاو متعدين على البحيرة وكان هناك أمن وأمان للصياد ولا يوجد أي تعديات أو تلوث مناشدا بعودة حرس الحدود مره أخرى للبحيره لتعود لسابق عهدها وللقضاء على البلطجية فالهيئة تصرف الملايين سنويا ولكن دون أي جدوى سوى اهدارها للمال العام فقط. الجدير بالذكر أن بحيرة المنزلة تواجهها مشاكل كثيرة منها مشاكل الصيادين ومشاكل خاصة بالتعديات على البحيرة وكيفية معالجتها والتخلص منها ومشاكل والتي تتمثل في مشروعات تربية المواشى داخل البحيرة والملوثات التي تنتج منها وملوثات المصانع الموجودة في بورسعيد ومولوثات من مشروع صرف بحر البقر، إضافة لعملية الردم داخل البحيرة وإلقاء المواد الصلبة بداخلها والتي تؤثر بدورها على الأحياء المائية المتواجدة بها وكذا استخدام الدجاج النافق بما فيه من أمراض لتغذية الاسماك واغتصاب عدد من أصحاب النفوذ لأراضي البحيرة ووضع اليد عليها وحرمان الصياد الحر من الصيد والتنقل داخل البحيرة ولا تستفيد الدولة بأى حال من الأحوال بهذا التعدى الجائر على البحيرات ويخلق نوعّا من المليشيات داخل البحيرة. وأشار الدين نقيب الصيادين السابق بالمطرية إلى أن المشاكل والمعوقات أدت إلى تقلص مساحة بحيرة المنزلة من 750 ألف فدان كانت يشرف عليها 5 محافظات هي الإسماعيلية وبورسعيد ودمياط والدقهلية والشرقية إلى أقل من 90 ألف فدان مليئة بالتعديات والملاحات والجزر الصناعية وخرجت من إطار الإشراف عليها الجزء المخصص للإسماعيلية والشرقية بالتجفيف وأصبحت الدقهلية ودمياط وبورسعيد فقط هما المطلين على البحيرة.