في مؤشر علي وجود خلافات داخل الجماعة الاسلامية حول سبل التعاطي مع طلبات الضبط والاحضار الصادرة بحق عدد من قياداتها وفي مقدمتهم المهندس عاصم عبد الماجد والدكتور طارق الزمر والدكتور صفوت عبدالغني طالب الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية القادة “,”المطلوبين“,” بتسليم أنفسهم لأجهزة الامن ومحاولة تبرئة أنفسهم وتوضيح حقيقة الامر للسلطات لإنهاء الضجة الدائرة . وأكد أن هناك اجهزة ووسائل اعلام تستغل عدم مثول قادة الجماعة الاسلامية لسلطات التحقيق لتشويه صورتها معتبرا أن هناك أدلة يستطيع بها قادة الجماعة الدفاع عن أنفسهم ونفي التهم الموجهة لهم بالتحريض علي العنف لاسيما أن يوم الثلاثين من يونيه الذي اعقب جمعة نبذ العنف لم يشهد اي أحداث دامية . وشدد الزمر علي أن موقف الجماعة الإسلامية من العنف والتحريض عليه واضح منذ اطلقت مبادراتها عام 1997وتم تفعليها في 2002 وهو نهج لا تتنازل عنه الجماعة باعتبارها قناعة شرعية وواجب ديني وهو ما كان واضحا في التوجيهات التي قدمتها الجماعة .