اشتعلت الحرب بين حزب النور والداعية السلفي الكبير أبي إسحاق الحويني وأسرته بالكامل في ظل استمرار رفضه دعم الحزب السلفي في الانتخابات بعد المحاولات المضنية معه لإقناعه، وبدأ هذه الحرب هيثم الحويني- أحد أبناء الشيخ أبي إسحاق- بعد أن هاجم النور، واتهمه ببيع مبادئه من أجل كرسي زائل، معددًا الشواهد على ذلك؛ والتي منها السماح للمرأة بالمشاركة في الانتخابات كمرشحة ثم الموافقة على رفعها لنقابها أمام قاضي اللجنة الانتخابية للتأكد من هويتها قبل التصويت في الانتخابات. ورد النور على "هيثم الحويني" بمهاجمته هجوما شرسا مطالبين إياه بالنزول للجان والتأكد على أن من يرفع نقاب النساء المصوتات في الانتخابات هن نساء مثلهن، بجانب التأكيد على أن مشاركة المرأة في الانتخابات تجوز شرعا، وهذا ما أكده الشيخ خالد آل رحيم- القيادي البارز بالدعوة السلفية- الذي أصدر فتوى مطولة يؤكد على هذا الأمر ردًا على الحويني الصغير.