«التيار الديمقراطى» مع «الجبهة الوطنية» و«أبوالغار» «الوفد» يتحالف مع «المحافظين» و«الإصلاح والتنمية» و«مستقبل وطن» «النور» ينافس منفردًا ب 210 مرشحين.. وتوافق بين «الاستقلال» و«الجبهة المصرية» على 450 مرشحًا فى 3 قطاعات يترقب الجميع إجراءات الانتخابات البرلمانية التى انتهت أولى مراحلها، بتقديم طلبات الترشح أمام فروع اللجنة العليا للانتخابات فى مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث بدأت ملامح الخريطة الانتخابية لجميع الأحزاب والقوى السياسية فى الظهور تدريجيًا، وذلك بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات البدء فى الدعاية الانتخابية لمرشحى المرحلة الأولى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وترصد «البوابة»، أبرز ملامح التنسيقات والتربيطات الانتخابية على المقاعد الفردية، بين الأحزاب والتحالفات المختلفة، والتى ستطفو على المشهد الانتخابى بشكل واضح خلال جولات الإعادة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. البداية من أحزاب التيار المدنى الديمقراطي، كان إعلان المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطي، عن تدشين خريطة انتخابية للتنسيق بين مرشحى أحزاب التحالف على المقاعد الفردية، وبين مرشحى أحزاب التيار المدنى بشكل عام، فى إطار تقديم الدعم الانتخابى لهم فى ماراثون الانتخابات البرلمانية. وأكدت قيادات التيار أن خريطة التنسيق ستتم بين أحزاب التيار الديمقراطي، وأصحاب المدارس الفكرية المتشابهة، بالإضافة إلى دعم عدد من المرشحين المستقلين والمؤمنين بنفس أفكار التيار الديمقراطي. فى السياق ذاته أكد معتز الشناوي، المتحدث باسم حزب «التحالف الشعبى الاشتراكى»، أن هناك تنسيقا بين مرشحى الأحزاب المدنية على المقاعد الفردية، لتجاوز أزمة منافسة بعضنا البعض، وأنه تم وضع خريطة على مستوى المحافظات للتنسيق على الدوائر الانتخابية. وأضاف الشناوى أن الهجوم الشرس من قبل أصحاب رؤوس الأموال، وتحالفات نواب الوطنى والتيار الإسلامى كان السبب الرئيسى لحشد القوى المدنية لمرشحيها وتقسيمهم فى الدوائر الانتخابية المختلفة، مشيرًا إلى أن أبرز هذه الدوائر التى تم التنسيق فيها ستكون فى محافظة الإسكندرية، والتى تم التنسيق فيها بين أربعة مرشحين هم هيثم الحريري القيادى الليبرالى فى حزب الدستور، ومعتز الشناوي القيادى الاشتراكى ومرشح حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، وكريم محروس، أحد القيادات الليبرالية فى حزب الخضر، وعبدالرحمن الجمهوري، قيادى ناصرى ومنسق عام حركة كفاية على مستوى الجمهورية، كما سيتم التنسيق أيضا فى محافظة الدقهلية. من جانبه قال طارق نجيدة القيادى فى التيار الديمقراطي، ل «البوابة» إن هناك تنسيقا بين مرشحى التيار ومرشحى تحالف الجبهة الوطنية التى يقودها الدكتور محمد غنيم، بالإضافة إلى التنسيق مع الكتلة الديمقراطية وحزب «المصرى الديمقراطي»، للتنسيق على الدوائر الانتخابية، موكدًا أن التيار لن يقدم الدعم للكتل الحزبية فقط، بل سيتجه إلى الكتل المستقلة أيضا من الذين يملكون أفكارا مشابهة لأحزاب التيار المدنى الديمقراطي. وأشار نجيدة إلى أن التيار بصدد تجميع كشوف مرشحيه لإعلانهم إلى الرأى العام، ولتأكيد تمثيلهم للتيار الديمقراطى فى ماراثون الانتخابات البرلمانية، وأن الأجندة الانتخابية التى سيقدمها التيار لمرشحيه ستكون من خلال أساليب الدعاية المختلفة، ومشاركة قيادات التيار فى المؤتمرات الجماهيرية والندوات العامة كنوع من التأكيد على أنهم جزء منا. وأضاف نجيدة، أن التيار الديمقراطى سيدعم عددا من المرشحين منهم حامد جبر المرشح بمركز بنها، ومحمد منيب المرشح بكوم حمادة بالبحيرة، وعبدالرحمن الجوهري، المرشح بدائرة كرموز بالإسكندرية، ومحمد السعيد إدريس المرشح بإحدى دوائر المنوفية، وعلى سليمان المرشح بدائرة دروة أسوان، ومحمد عبدالعزيز، المرشح بدائرة شبرا الخيمة أول، ومحمد عبدالغني، المرشح بدائرة الزيتون والأميرية، وحسام عقرب المرشح بدائرة وردان مركز الجيزة، وسيد غطاس المرشح بدائرة بلطيم بكفر الشيخ، وسيد سليمان المرشح بدائرة إمبابة، وزهدى الشامى المرشح بدائرة دمنهور. أما عن خطة حزب «الوفد» للتنسيق على المقاعد الفردية فى الانتخابات البرلمانية، فأكدت مصادر حزبية، أن قيادات حزب «الوفد» اتفقت مع بعض الأحزاب المدنية ومن بينها حزب «الإصلاح والتنمية»، و«المحافظين»، إلى جانب أحزاب أخرى منها «السادات الديمقراطي»، و«مصر»، و«النصر الديمقراطى »، و«مستقبل وطن»، و«المؤتمر» بهدف التنسيق على المقاعد الفردية فى جولات الإعادة فى الانتخابات البرلمانية. وأضافت المصادر أن الأحزاب التى تشارك فى قائمة «فى حب مصر» والتى يصل عددها إلى 13 حزبا سياسيا، بدأت فى عقد عدة لقاءات للتنسيق على المقاعد الفردية فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية بقيادة حزبى «الوفد» و«المؤتمر»، إلا أن الخلاف الأخير بين حزب «المصريين الأحرار» و«الوفد» بسبب خطف المرشحين على النظام الفردى جعل حزب «المصريين الأحرار» يعمل بشكل منفرد فى التنسيقات على المقاعد الفردية فى الانتخابات المقبلة. أما حزب النور السلفى الذى أعلن خوضه الانتخابات البرلمانية بشكل منفردا دون تنسيق مع مرشحى الأحزاب أو المستقلين بسبب مرجعيته الدينية، فقد أعلن حزب النور استعداده لخوض الانتخابات البرلمانية منفرداً، بقائمتين على مستوى الجمهورية بواقع 60 مرشحا، كما دفع 210 على المقاعد المخصصة للفردي. ويقول الدكتور شعبان عبدالعليم، أمين عام مساعد «النور»، إن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية منفرداً دون تحالف مع قوائم أو أحزاب، وأضاف أن التنسيق على «الفردي» بين مرشحى الحزب وبعض الشخصيات العامة هو أمر مستبعد حتى فى جولات الإعادة، والأمر مرهون بتقدير مرشح «النور»، فى إطار سياسات الحزب، لافتاً إلى أن «الحزب» دفع بمرشح واحد فى بعض الدوائر التى تضم أكثر من مرشح، مطالبًا الحكومة بالحيادية فى الانتخابات البرلمانية، والوقوف على مسافة واحدة من جميع القوائم الحزبية والمستقلة والمرشحين. وعن أحزاب ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال، يقول قدرى أبوحسين، رئيس حزب «مصر بلدي»، وعضو ائتلاف الجبهة المصرية، إنه فى إطار سباق انتخابات مجلس النواب المقبل، فإن «قائمة مصر» ستنافس على ثلاثة قطاعات جغرافية وهى قطاع الصعيد وقطاع القاهرة ووسط الدلتا وقطاع الإسكندرية وغرب الدلتا، بالإضافة إلى 450 مرشحا على المقاعد الفردية تنقسم إلى 300 مرشح لأحزاب ائتلاف الجبهة المصرية، فيما أحزاب تيار الاستقلال 150 مرشحا. وأضاف أبو حسين ل«البوابة»، أن أحزاب تيار الاستقلال وائتلاف الجبهة المصرية، ستقوم بالتنسيق على المقاعد الفردية فى الانتخابات البرلمانية، فضلًا عن عدد من المستقلين فى جولات الإعادة فى الانتخابات إن لزم الأمر، موضحًا أن «قائمة مصر» قادرة على حسم الانتخابات لصالحها فى عدد من القطاعات.