سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعداء البرلمان القادم.. قوى سياسية تدعو لمقاطعة الانتخابات.. سكينة فؤاد: الخلاف لا يفسد للوطنية قضية.. "جاد": تقف ضد تحقيق الاستحقاق الثالث.. "غطاس": قوى هامشية وليس لها وزن سياسي
ظهرت مؤخرا عدد من القوى السياسة وبعض الأحزاب التي تعلن مقاطعتها للبرلمان القادم، مثل الائتلاف الذي يسعى حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لتشكيله، ويضم كل القوى الرافضة للانتخابات وقوانينها، فيما اعتبر سياسيون أن هذه الحملة تمثل عقبة في وجه تحقيق خارطة الطريق. وعلقت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلي منصور، على دعوات مقاطعة الانتخابات والبرلمان القادم، مشيرة إلى أن الجميع يتطلع إلى مستقبل أفضل من خلال إجراء الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق، مؤكدة أن الخلاف بين القوى السياسية حول الاشتراك في الانتخابات أو بقرار المقاطعة لا بد وأن يصب في النهاية في مصلحة الوطن. وأضافت "سكينة" ل"البوابة نيوز" اليوم، أن السبب وراء ابتعاد هذه القوى عن الخوض في الانتخابات هي قلقها من المشهد المرتبك والمتخبط الموجود الآن، ولكن لابد أن يستدعى هذا الخلاف روح الدعم والمشاركة في عبور هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، مشيرة إلى أن الخلاف في النهاية "لا يفسد للوطنية قضية". من جهته، اعتبر الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن القوى السياسية المقاطعة للبرلمان القادم وانتخاباته سيكون لها تأثير كبير، مؤكدا أن المقاطعة موقف سلبي ينعكس أثره على البرلمان القادم. وأضاف "جاد" أن كل من يقاطع الانتخابات البرلمانية، يعتبر رافضا لدعم مصر في تحقيق الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق وعبور هذه المرحلة الحرجة.