الحياه دايما بتخبى لينا حاجات كتير مش بنكون حاطينها فى حسابتنا، وأوقات كتير بنتحط فى مواقف بنبقى فاكرين إننا بعيد جدا عنها، والتشبيه ده حرفيا بينطبق على شعلة الحبّ اللى ممكن تولع فى أى لحظة باستثناء الزمان والمكان والشخص نفسه، شكله تعليمه وتفكيره وحتى جسمه، بس قبل ما نمشى مع التيار الجارف ده خلونا نقف لحظة ونسأل الناس هل تقبلي ترتبطي بشخص مليان شويتين ولا لأ؟ محمود حسين "24 سنة" شايف إن التفكير فى الموضوع ده مزعج جدا وبيقول: على الرغم إنى مش عارف نصيبى رايح فين، بس أنا تخيلى دايما للحياة الزوجية بيكون الشكل المثالى أوى بتاع الأفلام، بس لو حصل وقدرى إنى حبيت واحدة «تخينة» فهعمل إيه بقى «بحبها ياجدع»! ولما سألنا ياسر كرم "28 سنة" رد بعصبية جدا وهو بيقول: كفاية الذل اللى إحنا بنتذله فى الريجيم يا عم، يعنى الرجالة بتخس عشان يعجبوا قبل الجواز وبعد الجواز مراته تتخن وتقولك التخن حلو! طب ما كان من الاول بدل تعب الأعصاب وبعدين إحنا كمصريين دى مسألة جينات وبتاع، فاتربينا على الفطرة دى. اما أمنية حسين (21 سنة) بتشوف إن كل ده يعتبر شكليات ولو هما متجوزين عن حب عمر ما هيفرق معاهم المظهر، اللى بيحب بجد مش هيفرق معاه الشكل، وبالنسبالى أنا لو تخنت مع الوقت مثلا وهو لمحلى إنه عايزنى أخس انا هحترم رأيه جدا وهعمل اللى يبسطه. نادر رياض (24 سنة) استغرب شوية من السؤال بس بعد شوية تفكير قال طبعا مفيش أحلى من الزوجة الرياضية اللى تشجع على حياة رياضية ونضيفة وصحية، ما يبقاش كل همها طبق المحشى يعنى.. مش محتاجة تفكير أو حيرة! أما ريم مؤمن (23 سنة) شايفة إن الأكل عموما يعتبر سبب رئيسى فى التخن، وشايفة إن التخن مرض صاحبه سبب أساسى فيه، وأكملت: ولو هو راضى عن نفسه كده فدى حاجة بتاعته بشرط إنها متسببليش إزعاج مستقبليا. خديجة ممدوح (21 سنة) كان ليها رأى تانى وقالت: مش هرضى بحد تخين لو جواز صالونات نظرا للمشاكل اللى هتحصلنا مستقبلا من احتمالية إصابته بأمراض كتيرة وكمان الأمراض دى ممكن تصيب ولادنا بعد كده، إنما لو بحبه وهو بجد بيحب شخصى مش جسمى ولا شكلى وأنا كمان بحب روحه اللى هى هتجمّله فى عيونى، وكفاية أوى كده علينا. مصطفى المحمد (26 سنة) قال بعد ما ضحك: أنا بصراحة ما اتحطيتش فى الموقف ده قبل كده، بس أعتقد يعنى لو وقعت على عينى فى حب بنت تخينه مش هرفض نصيبى، بالذات لو كانت إنسانة مفيش زيها تانى، بس برضه مش هرضى بالأمر الواقع هفضل معاها لحد ما تخس ونبتدى على نضيف بقى.