يعد شهر أكتوبر هو الشهر العالمى للتوعية بسرطان الثدى، وهو من الأورام الخطيرة، ويعد سابع أكثر الأسباب المؤدية للوفاة بين المصريين حسب منظمة الصحة العالمية "WHO". وكشفت مؤخرًا الأبحاث الطبية الحديثة عن التوصل إلى اختبار جديد يتوقع الإصابة بسرطان الثدى قبل حدوثها، ويساهم بشكل كبير في الحد من فرص الإصابة بالمرض، وذلك وفقًا للأبحاث التي أشرف عليها علماء من مركز جنيسيس لمكافحة سرطان الثدى. وأوضح العلماء أن الآلاف من النساء يمكنهم إجراء هذه الاختبار الذي يتسم بالبساطة والدقة لكشف احتمالات إصابتهم بسرطان الثدى، وذلك عن طريق أخذ عينات من اللعاب وفحصها، وذلك باستخدام تقنية تحديد تسلسل الحمض النووى "sequencing DNA"، لافتين أن ذلك سيساهم ذلك في الحد من الاعتماد على فحوصات الماموجرام، والتي يتم خلالها تصوير الثدى باستخدام الأشعة السينية، وتوصى أحدث التوصيات بتكرار هذه الاختبارات كل 3 سنوات. وأضاف الباحثون أن اختبار اللعاب الجديد يتمتع بفاعلية كبيرة في الكشف عن السيدات اللاتى يمتلكن جين سرطان الثدى، مؤكدين أنه في حالة كانت نتيجة الاختبار إيجابية فيجب خضوع السيدة المصابة لفحوصات الماموجرام بشكل متكرر، وذلك لاكتشاف الإصابة المبكرة بسرطان الثدى، والسيطرة على الورم قبل قبل أن يتدهور وتتأخر حالته. ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية في الخامس من شهر أكتوبر الجارى.