كشفت مصادر خاصة داخل جماعة الإخوان الارهابية، أن هناك مجموعة قنوات جديدة سوف يتم إصدارها، 3 منها تطلق العام الجارى، وذلك بعد الازمة التي شهدتها قناة الشرق وقناة مصر الأن، مضيفا أن محمود عزت وإبراهيم منير وقيادات الجيل القديم كانوا سبب رئيسى في إغلاق كل القنوات التي تمثل التيار الثانى داخل الجماعة، والمعبره عن أصوات الشباب، الأمر الذى دفع مكتب الإخوان بتركيا للرد عليهم والإبقاء على قناة مصر الان، وإعادة بثها مع إطلاق قناة جديدة وإعادة قناة مكملين للساحة بقوة من جديد. فيما أوضحت المصادر أن مكتب الإخوان بتركيا قرر الدخول في صراع مع عزت ومنير، لإعادة سيطرته على الرأي العام الإخوانى من جديد، للحد من سيطرة الجيل القديم على الجماعة، وهو ما دفعه لإمتلاك أكثر من قناة ووضع عدد من الكوادر الإخوانية الرافضة لعودة محمود عزت من جديد على راس التنظيم وأبرزهم جمال عبدالستار وعبدالعزيز مجاهد وإسلام عقل، وهناك إمكانية لتشكيل هيئة للإشراف على هذه القنوات برئاسة عصام تليمة "مدير مكتب القرضاوى " أملا في الحصول على دعم الشيخ . وكشفت المصادر أن القنوات التي سيتم إطلاقها من جديد ستكون بنظام الإستكتاب والتبرع من قيادات داخل التنظيم ومن شخصيات إسلامية وعربية جديدة وسيتم تأسيسها عن طريق تكون شركة كبيرة للإنتاج الإعلامى تكون مسئولة بشكل كامل عن إنتاج البرامج وإدارة القنوات بشكل محترف خاصة بعد الإستعانة بعدد كبير من العاملين بقناة الجزيرة القطرية . وفى سياق متصل كشفت المصادر عن سعى بعض أطراف من داخل التنظيم لإعادة التواصل والعلاقات بين قيادات الإخوان المتصارعة ووقف إصدار هذه القنوات والإكتفاء بقناة واحدة بإشراف مشترك وذلك لضبط الخطاب الإعلامى للجماعة. وأوضحت المصادر، أن قيادات الجيل التاريخى للجماعة كانت ترغب في الإبقاء على قناة الشرق، كصوت وحيد للجماعة، لكنها فشلت في ذلك بعد إصرار مكتب الجماعة بتركيا إصدار قنوات جديدة مدعوم بعدد كبير من شباب التنظيم الأمر الذى دفعهم لمحاولة تهدئتهم والوصول إلى حلول معهم مؤكدا أن اجتماع سيضم إبراهيم منير وأحمد عبدالرحمن وجمال حشمت وجمال عبدالستار سيعقد لمناقشة الأمر. الباحث في شئون الجماعات الإسلامية والقيادى الإخوانى المنشق سامح عيد، قال أن الصراعات داخل الجماعة على الوسائل الإعلامية كان متوقع ومستمر منذ 3 أشهر مضيفا أن محمود حسين وإبراهيم منير ومحمود عزت أدركوا جيدا ان عودتهم تتمثل في إعادة السيطرة على القنوات الإعلامية وهو ما خلق صراع بين قيادات الجيل القديم والجديد. وأوضح عيد، أن إصدار الجماعة ل3 قنوات جديدة يعكس مدى الصراع بين هذه التيارات ورفض كل منهم لأفكار الأخر وبمثابة إعلان شباب الإخوان إستمرار العصيان الكامل لعودة محمود عزت ومحمود حسين لكن هذه القنوات ستفشل بسبب غياب الدعم المادى عكس قنوات أخرى مثل "الشرق " التي يديرها محمود عزت بنفسه ويعطى أيمن نور التعليمات لتنفيذها. القيادى الإخوانى المنشق قال أن قنوات الصراعات داخل التنظيم ستستمر عبر بيانات متناقضة وقنوات تناقض أفكارها وتطرح أفكار مختلفة وتشتيت بين شباب وقيادات الجماعة ولن تتوقف هذه الصراعات إلا بإنتصار تيار على الأخر.