من جديد يعود الصراع بين قيادات الإخوان وبخاصة الجيل القديم والذي انتصر في معركته الأخيرة بالحفاظ على تشكيل مكتب الإرشاد وبقاء محمود عزت نائب للمرشد وقائم بأعماله وإبراهيم منير كنائب للمرشد خارج مصر،الصراع هذه المرة على الأدوات الإعلامية والتي كان يمتلكها الجيل الجديد بقيادة محمد منتصر المتحدث باسم الجماعة ومحمد كمال ومحمد وهدان. وأكدت مصادر داخل الجماعة، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن قيادات الجيل القديم وبعد انتخاب المكتب وإعادة التشكيل بعد أزمة ال100التى تم الإطاحة بمحمود حسين وعزت على إثرها قبل أن يعودا تريد السيطرة على القنوات والصفحات الخاصة بالجماعة على فيس بوك بينما يرفض الجيل الجديد وهو ما تسبب في الخلاف. وكشفت المصادر عن استعانة إبراهيم منير ومحمود عزت بالحكومة التركية لمنع إصدار أي ترخيص لقناة جديدة ومطالبتها بإغلاق القنوات القديمة ومن ثم إنشاء جديدة تتبع للجماعة وهو ما تسبب في خلاف بين الجماعة واجيالها.