أنهى المهندس أسامة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية حالة الصمت الرسمي من قبل الجماعة إزاء حملات الانتقادات المتبادلة بين المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس الشوري، وقيادات جماعة الإخوان، التي رفضت تحميل عبدالماجد للإخوان مسئولية الكارثة، التي حاقت بالحركات الإسلامية بعد الإطاحة بحكم المعزول مرسي. وقال حافظ في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن انتقادات الشيخ عاصم المهذبة الموضوعية فتحت شهية الناقدين والناقمين والحاقدين، متابعا: "ما أسهل النقد، دعونا نصل إلى حلول وننظر إلى المستقبل". من جهته اعتبر الدكتور أنور عكاشة القيادي الجهادي أن تدوينة المهندس حافظ تقدم دليلا على أن انتقادات المهندس عاصم للإخوان قد حظت بدعم وموافقة من قيادات الجماعة، وأن حالة الصمت من قيادات مجلس الشوري تؤكد أن الأمر قد تم بالتوافق بين الطرفين، وأن العلاقة وصلت بين الطرفين لنفق مظلم.