بعد الكلام الكتير الفترة اللى فاتت عن فرض خدمات مدنية للبنات مقابل الخدمة العسكرية التى يقدمها الشباب، وبعد أن تقدمت «أمانى عبدالله القادر» بطلب «تجنيد» فى 2014 للمشير «عبدالفتاح السيسي»، وبعد أقل من سنة تحديدا يوم التلات اللى فات «15 سبتمبر» تم قبول طلب «أماني» وقررت وزارة التضامن الاجتماعى بقرار رقم 348 لسنة 2015، اعتبار من 1 أكتوبر القادم هيتم تلقى طلبات البنات من خريجات حملة المؤهلات العليا والمتوسطة فى التكليفات المقررة من الوزاة فى مجالات زى «محو الأمية، التعداد السكاني، خدمات الطفولة رعاية الأيتام... إلخ». لحظة كده وقفت مع نفسى وتخيلت مجرد تخيل لو كان الطلب ده اتقبل زى ماهو والبنات «لبست جيش» تجنيد مش خدمات عامة بمعنى أصح، لحظات ووقفت تفكير واستعذت بالله من الشيطان الرجيم وقررت أنزل أشوف رأى البنات نفسهم إيه؟ اعترضت أميرة عادل (24 سنة) على الفكرة قائلة: البنات فى مصر معظمهم مش مؤهلين يدخلوا الجيش لأسباب كتير زي: غياب اللياقة البدنية وارتفاع وزن معظمهم بشكل مبالغ فيه، ده غير إنهم كمان مش مؤهلات عصبيا لموضوع الجيش ده، وأضافت: إزاى هيمسكوا بندقية ويضربوا رصاص، إنت متخيل إنهم ممكن يغمى عليهم أصلا بمجرد سماع صوت الرصاص! وافتتحت ريهام ممدوح (23 سنة) كلامها قائلة: «تمام يا فندم.. أنا نفسى ممكن اخد الموضوع بجد واروح أتطوع عادى، مضيقة أن ثورة 25 يناير نموذج محاكاة مهم عشان تشارك البنات فى التجنيد زيهم زى الولاد، زى ما حصل قبل كده وشاركناهم فى أحداث الثورة لحظة بلحظة. أما نهال سعد (26سنة) فإنها بتتمنى الموضوع ده يتطبق على أرض الواقع خصوصا إن فيه بنات بيصلحو للحياة العسكرية وعندهم افكار كتير يقدروا يساعدوا بيها الجيش المصرى فى مجالات كتير جدا. وخالفتها هدى هانى (20 سنة) قائلة: إن فيه نسبة قليلة جدا من البنات هما اللى يصلح ليهم الجيش وممكن نستغلهم فى الموضوع ده. وأشارت لوجود مشكلة فى التحاق البنات بالخدمة فى الجيش، وهى انتشار الحجاب وقضايا من نوع لو البنات دخلت الجيش واشتركوا فى مناورات مع الشباب شكل الوضع هيكون إزاي، ومين اللى هيقوم على تدريبهم رجال ولا نساء؟ وأوضحت أنها على استعداد لدخول الجيش لو الظروف حكمت علينا بده، وده فى حالة حرب عالمية مثلا، لكن فى الغالب هتكون تجربة صعبة جدا وصعب أكتر تقبلها. رفضت مروة السيد (27 سنة) الفكرة، موضحة أن البنت ربنا مخلقهاش للأعمال الشاقة، قائلة «من وجهة نظرى شايفة إنها فكرة مش حلوة، جسم المرأة ضعيف وصعب تتحمل تدريبات التجنيد، ممكن تساهم فى أعمال تطوعية وخدمية لكن تتساوى بالرجل فى التدريبات والحرب صعب». وأيدت شيرين محيى الدين (19 سنة) الفكرة، موضحة أنها فكرة عظيمة جدا قائلة «الفكرة كويسة جدا وأنا معها، ولكن بشرط أنها تكون تطوعية مش إلزامية، يعنى يكون للبنات الحق فى دخول الجيش برغبتهم، وكمان مفيش حاجة اسمهاجسم البنت ضعيف تعالوا نبص على نسبة البنات المعيلة فى البلد هتلاقوها كبيرة جدا، وفى بلاد كتيرة جدا بتسمح للبنات بدخول الجيش وبيوصل لدرجة إنه بيكون إجباري، ولو جسد البنت ضعيف فممكن تلعب رياضة أو إن الجيش لوحده أصلا كفيل إنه يظبط جسم البنت ويخليها قوية تصلح للتجنيد».