عاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، لإجراء مزيد من المشاورات مع الحكومة، وغيرها من الجهات الفاعلة في اليمن، وكذلك مع الدول في المنطقة بشأن المخاوف العالقة المتصلة بالصراع اليمني. وأعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأممالمتحدة اليوم في نيويورك، أن ولد أحمد سيقوم بهذه المهمة في ظل التحفظات التي أبدتها الحكومة اليمنية، بعد انسحابها من مفاوضات السلام مع الحوثيين بوساطة الأممالمتحدة. وأكد دوجاريك،:"لا يوجد حل عسكري للصراع.. يجب أن تنخرط كل أطراف الصراع على وجه السرعة وبنيات حسنة في البحث عن حلول سياسية على طاولة التفاوض مع الأخذ في الاعتبار وضع نهاية للقتال في اليمن". وتابع:"نحن نواصل الجهود لجلب الأطراف للمحادثات. ومن الواضح أن البعض غيّر رأيه، ألا أن موقفنا ثابت وسوف نحاول جلبهم إلى طاولة المفاوضات". وأشار المتحدث إلى أن كل يوم يمر بدون حل سياسي يعني المزيد من الموت والمعاناة والدمار في وقت يحتاج فيه أكثر من 21 مليون يمني إلى المساعدات الإنسانية. وشدد على الحاجة الملحة لجميع الأطراف الفاعلة في الصراع للالتزام بحسن نية لإيجاد حل سياسي لإنهاء القتال في اليمن.