سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم يثور ضد إسرائيل.. ملك الأردن يحذر وأردوغان يلجأ للأمم المتحدة.. عبدالله: تكرار الهجمات سيؤثر على العلاقات الأردنية الإسرائيلية.. والرئيس التركي: انتهاكات الاحتلال "غير مقبولة"
ما زالت إسرائيل تواصل هجومها المشين على المسجد الأقصى منذ الأحد الماضي، بعد اشتباكات عنيفة في باحة الحرم القدسي مع شبان فلسطينيين قبل ساعات من بدء الاحتفالات برأس السنة العبرية. واستمر الهجوم حتى يوم امس ليشتد الهجوم الإسرائيلي على الأقصى مما دفع إلى اعتقال عدد من المصلين في المسجد واعتدوا على عدد آخر داخل حرم المسجد، في الوقت الذي ذكرت فيه التقارير أن 5 مصلين أصيبوا جراء اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد. ولم يكن الهجوم الإسرائيلي على الأقصى مفاجئًا، فقد دعا المستوطنون الإسرائيليون لاقتحامات واسعة تزامنًا مع رأس السنة العبرية منذ أسبوع. ولم تكتف القوات الإسرائيلية بذلك، فقد هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين الموجودين داخل باحات المسجد بقنابل الغاز والدخان ما أدى لإصابة عدد كبير من منهم بحالات اختناق، كما اعتلى الجنود سطح المسجد القبلي ولاحقوا المصلين في أرجائه، واندلعت مواجهات واشتباكات بالأيدي مع قوات الاحتلال خلال محاولة المواطنين الفلسطينيين كسر الحصار العسكري المشدد على الأقصى، في الوقت الذي واصلت فيه سلطات الاحتلال منع النساء والفتيات والطالبات من جميع الأعمار والرجال ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما من الدخول إلى المسجد. وحولت القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع الذي نفذته في القدس.