يعود الأصل التاريخى لحرفة دباغة الجلود، بمنطقة مجرى العيون في مصر إلى ما يقرب من ألف عام، وتضم المنطقة مئات الورش المتخصصة فى دباغة الجلود. تبدأ هذه المهنة باستقبال شحنة الجلود الخام وتفريغها إلى المدابغ، ومن ثَم تمليحها للحفاظ عليها من التعفن، استعدادًا لبدء مراحل الدباغة، وفي هذه الأحواض المتهالكة بإحدى الورش التقليدية، تضاف المواد الكيماوية لإزالة الشعر من الجلد الخام، وبدء عملية الدباغة. ويبدأ الموسم الفعلى كما يطلق عليه العاملون بها، فى عيد الأضحى المبارك، حيث تذبح آلاف المواشى والعجول. وقال إبراهيم صبحى، إن موسم عيد الأضحى يشهد استقبال الجلود من ذبائح الماعز والجمال والأبقار، لكى يتم تصنيعها ودبغها. وتابع، في حديثه ل"البوابة نيوز": "هناك خطوات للحفاظ على الجلد، فيتم تلميعه بعد الاستلام، ثم تشكيل على حسب الطلب والألوان أيضا"، وأضاف أن السوق المحلية تشهد حالة ركود حاليا، بسبب الزيادة في أسعار المواد الخام.