اعتذرت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، أمس الأول، أثناء مقابلة تليفزيونية مع شبكة «إيه بى سى نيوز» الأمريكية، عن استخدامها البريد الإلكترونى الخاص بالوزارة، لأغراض شخصية خاصة، أثناء عملها كوزيرة للخارجية، مشيرة إلى أن ذلك القرار كان خاطئًا. كانت تسريبات تلك الإيميلات، كشفت عن علاقة «كلينتون»، مرشحة الحزب الديمقراطي، الأوفر حظًا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، بجماعة الإخوان فى مصر، أثناء ثورة 25 يناير 2011، وتورطها فى الهجوم على القنصلية الأمريكية، فى بنغازي، بليبيا عام 2012. فيما كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن أن «كلينتون»، هى من فتحت الباب لتحول سياسة الولاياتالمتحدة تجاه إيران، أثناء توليها منصبها، فى إدارة الرئيس باراك أوباما، خلال فترة ولايته الأولى؛ مشيرة إلى أنها هى من خففت موقف واشنطن، تجاه تخصيب طهران لليورانيوم فى برنامجها النووي. ووفقًا لمسئولين أمريكيين؛ فإن «كلينتون» قامت فى الشهور الأخيرة لها كوزيرة للخارجية، بذلك التحول الجذري، وفى يوليو 2012، اجتمعت جيك سوليفان، أقرب مساعدى كلينتون، سرًا مع الدبلوماسيين الإيرانيين فى عمان، لمناقشة التسهيلات بشأن البرنامج النووى الإيراني، واستمرت الاجتماعات رفيعة المستوى، 6 أشهر. ويرى مراقبون أن تلك التقارير، واعترافها علنًا بدعم إيران، سيؤثران على حملتها الانتخابية.