أكد الدكتور أحمد حنفى مؤسس اتحاد تنمية مصر صاحب مبادرة زراعة 50 مليون شجرة أن الاتحاد قام اليوم بإطلاق المبادرة في حى السيدة زينب بمحافظة القاهرة، وتحديدا بمستشفيات السيدة زينب والبدء بمستشفى 57357 ثم قصر العينى الفرنساوى والكبد والأورام، ثم باقى أحياء المنطقة الجنوبية ثم مدينة نصر وكذلك الأحياء الشعبية لحين اكتمال أركان المبادرة داخل القاهرة. وقال حنفى، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن مشروع زراعة 50 مليون شجرة مثمرة، هو أول مشروع شعبى تتبناه مجموعة من شباب تحت اسم "اتحاد تنمية مصر"، تم البدء في تنفيذ المشروع من شهر أكتوبر 2010، ولا زال العمل مقررا له حتى عام 2026 لتكون المحصلة النهائية للمشروع خروج 50 مليون شجرة فاكهة للنور، أي ما يعادل 250 ألف فدان. وأضاف أن عدد الأشجار التي تم زراعتها بيد المتطوعين والمشاركين من كل أنحاء الجمهورية وصل إلى 341 ألف شجرة فاكهة، دون أن نكلف الدولة جنيها واحدا. وأشار الدكتور أحمد حنفي - مؤسس الاتحاد - أن فكرة المشروع تتلخص في الاستغلال الأمثل للموارد الأرضية والمائية المهدرة في (الطرق العمومية والفرعية - والجناين والممسطحات الخضراء والقنوات المائية والترع - والمستشفيات والمدارس والجامعات - وفى المدن والأحياء والأجهزة العمرانية ) داخل المحافظات وتوجيهها لزراعة أشجار الفاكهة المثمرة (كالليمون والنخيل والزيتون والرمان والجوافة) لتحل محل أشجار (الفيكس) التي لا تعود بالنفع، وهى مهدرة للموارد المائية، حيث يتم إهدار 1.2 مليار متر مكعب لريها دون أية فوائد. ونوه أن الموارد المالية للمشروع تقتصر فقط على مساهمات مباشرة من الجهات المشاركة في صورة أشجار فاكهة، أما المحافظات التي تم التنفيذ فيها: الوادى الجديد - المنوفية - الغربية - الدقهلية - الجيزة - البحيرة - شمال سيناء - القاهرة - القليوبية - سوهاج – الأقصر، وجار تعميم الفكرة.