سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البرلمان" باب الإخوان المنشقين للمشاركة في الحياة السياسية.. "الزعفراني" و"رحومة" و"عيد" يعلنون عزمهم خوض الانتخابات وتخوفات من "ميولهم".. و"حسب الله": الحكم للشعب
أحدث إعلان قيادات منشقة عن جماعة الإخوان عزمهم خوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة في أكتوبر القادم، تخوفات على الساحة السياسية، حيث تصاعدت تصورات تشير إلى احتمالية حمل هؤلاء المنشقين لفكر إخواني ولو بنسب صغيرة، وهو ما رفضه المنشقون، مؤكدين على إنهم كفروا بفكر الجماعة وكل ما كانت تلقنه لهم. وكان "خالد الزعفراني، القيادي المنشق، قد كتب على حسابه الخاص على "فيس بوك": "استخرت الله في انتخابات مجلس النواب واستشرت الأحباب وإن شاء الله أخوض الانتخابات فأرجوكم أن تدعوا الله لي". قيما كتب كامل رحومة، القيادي الإخواني المنشق، هو أيضًا تدوينه على "فيس بوك، تفيد خوضه للانتخابات، ليأتي كثاني المعلنين عن سعيهم للبرلمان. فيما أكدت مصادر ل"البوابة نيوز" إن سامح عيد، الإخواني المنشق، والمتحدث باسم حزب المحافظين، سيخوض الانتخابات القادمة كأحد منشقي الجماعة والمتبرئين من فكرها فيمخا بعد. ورد "الزعفراني" على تلك التخوفات، في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، حيث قال إنه ترك جماعة الإخوان منذ 30 عامًا بالضبط، مما يعني أنه تخلص من أفكار الجماعة بشكل كامل. وأكد على إنه قرر خوض الانتخابات من منطلق خطورة البرلمان القادم، ودوره في ضبط المشهد السياسي، لافتا أنه حتى الآن لم يحدد ما إذا كان سيتعاون مع أي حزب سياسي أم لا، وبخصوص حزب النور، فقد أكد على إن الحزب سيكون له حظوظ قوية في البرلمان القادم، معلنًا ترحيبه بالتعاون معه. وشدد على إن "النور" يعتبر الأقرب له خاصة وأنه يخوض الانتخابات في الإسكندرية، المحافظة الأولى للحزب، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا يوجد أي تعاون يذكر بين الثلاثي المنشق عن الإخوان، والمستعدين لخوض الانتخابات. من جانبه قال صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، المرشح بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، ل" البوابة نيوز" إن أي مرشح يرتبط بعلاقة بجماعة الإخوان، أو كان على علاقة بها عليه حمل كبير ليبرئ نفسه من هذه العلاقة. ولفت إلى أنه سيكون مطالب بإزالة حمل الارتباط بالجماعة من على كتفه، مشيرًا إلى أن الأمر في مجمله متروك للشعب، حيث المواطن هو من يختار من يريد ويستبعد المرفوض.