قال الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن الانشقاقات الأخيرة في صفوف جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية، تأتي كحلقة في مسلسل رغبة الجماعة في التخلي عن حلفائها خصوصا من ارتبطوا في السابق بأعمال عنف في الداخل والخارج مثل الجماعة الإسلامية والجهاد. وتابع الزعفراني، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الإخوان وبعد عام ونصف يرغبون في تغيير تحالفاتهم والبحث عن شريك ليبرالي لها وهو ما وجدت ضآلته في حركة 6 إبريل المرتبطة بعلاقات وثيقة مع الأمريكيين والاشتراكيين الثوريين ليسهل لها تسويق هذا التحالف في الخارج. وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية لن تنتظر كثيرا، وهي تري الإخوان تبدل تحالفاتها، حيث ستتبنى زمام المبادرة بإعلان الانسحاب من التحالف وخوض الانتخابات البرلمانية القادمة والعمل في صفوف المعارضة خصوصا أن الأمريكيين غير مرتاحين لارتباط الإخوان بجماعات راديكالية.