استبعد الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، استجابة جماعة الإخوان للدعوة التي أطلقها حزب مصر القوية، الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، لطي صفحة الرئيس المعزول محمد مرسي. وفسر الزعفراني، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، موقف الجماعة الإرهابية، بأنهم لا يسمعون إلا صوت أنفسهم وصوت تنظيمهم الدولي وبالتالي فلا إمكانية لأن يهتموا بمثل هذه الدعوات. وتابع أن عبدالمنعم أبو الفتوح، قطع جميع الخطوط مع الجماعة في تصريحاته الأخيرة في الأردن، ما يجعل استجابة الجماعة له صعبة جدا في ظل الانتقادات الشرسة التي وجهها. وأشار "الزعفراني" إلى أن دعوة حزب مصر القوية قد تأتي في إطار الرغبة في تحسين صورة الحزب ووجود فوارق بينه وبين جماعة الإخوان بل تمهيدًا لخوض الحزب انتخابات مجلس النواب القادمة وتعزيز وجوده في المشهد السياسي.