استبعد الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، مضي الدولة قدما في إجراءات حل حزب النور، استنادا لقيامه على أساس ديني في ظل حاجة الدولة لظهير ديني في معركتها مع جماعة الإخوان، وهو الأمر الذى فسر استمرار حملات الجماعة لتشويه صورة الحزب. ونبه الزعفراني إلى أهمية وجود حزب النور، ومشاركته في خارطة الطريق باعتبار أنه حرم جماعة الإخوان من الزعم بأن المعركة هدفها النيل من الإسلام والتيارات الإسلامية، وصبغها بالطابع الديني، وهو أمر لا أعتقد أن الدولة قد تغيره خلال المستقبل المنظور على الأقل. وأشار إلى أن حزب النور لم يتآمر على المشير عبدالفتاح السيسي خلال الانتخابات الماضية، لكن يجب النظر إلى افتقاد الحزب لمبدأ السمع والطاعة مثل الإخوان والجماعة الإسلامية، حيث لا يوجد تأثير لشيوخ الدعوة السلفية على كوادرهم بالشكل التقليدي وهذا ما يعكس ظاهرة الأصوات الباطلة.