أكد الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية ، أن الهيئة تتابع الوضع الإشعاعي العالمي لحظة بلحظة، عبر شبكات الرصد المتصلة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. قال رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، فى تصريحات ل"اكسترا نيوز"، إن اتجاه الرياح حاليًا في الشمال الشرقي، مما يحدد مسار انتشار أي تسرب إشعاعي محتمل.
وأوضح أن الهيئة هي نقطة الاتصال الرسمية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقيتين دوليتين: "اتفاقية الإبلاغ المبكر، واتفاقية تقديم وتلقي المساعدة، وبموجب ذلك، تتمكن الهيئة من رصد الإشعاع في دول الخليج، أوروبا، والمناطق القريبة من أي حادث نووي محتمل.
وأضاف أن الهيئة مسؤولة عن تنظيم ورقابة كافة الأنشطة النووية والإشعاعية داخل مصر، بما يضمن حماية الإنسان والممتلكات والبيئة، وتشمل مسؤولياتها إصدار التراخيص، مراجعة المستندات، المعاينة الميدانية، والتفتيش الدوري للتأكد من الالتزام بالمعايير.
وفيما يتعلق بالطوارئ، أكد أن الهيئة تضع خططًا للطوارئ النووية والإشعاعية تشمل المنشآت كافة، وتعمل على ضمان فعاليتها واستعداد العاملين على تنفيذها، بما يتماشى مع المعايير الدولية خاصة في محيط المفاعلات النووية التي تتجاوز قدرتها 1000 ميجاوات.