قال الدكتور خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق: إن الدكتور عبدالمنعم رئيس حزب مصر القوية لا يبدو مؤهلا للعب دور وساطة بين جماعة الإخوان والدولة، لافتا إلى أن علاقة أبو الفتوح المتوترة مع الطرفين تجعل فرص قيامه بمثل هذه الوساطة تكاد تكون منعدمة. وأشار إلى أن أغلب أعضاء مكتب الإرشاد الحالي علاقاتهم مع أبو الفتوح يحيطها الشك والريبة، بل إن لديهم يقينا بوجود تطلعات لأبو الفتوح للحصول على منصب قيادي في الجماعة على أنقاض مكتب الإرشاد الحالي والتطلع لإجراء تغييرات دراماتيكية في بنية الجماعة. وتابع: "مواقف أبو الفتوح المتناقضة والمترددة ومشاركته في البداية في الثلاثين من يونيو ولقائه بالرئيس المؤقت عدلي وانتقاداته لخارطة الطريق والمجلس الأعلي للقوات المسلحة ورفضه المشاركة في انتخابات الرئاسة ودفاعه عن الإخوان لاحقا لا تجعل الدولة تشعر بالثقة في أي محاولة وساطة يقودها أبو الفتوح".