أكد خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة، أن خلاف الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية مع الإخوان، لم يكن خلافًا فكريًا وإنما خلاف على اللائحة وانتخابات مكتب الإرشاد وأيضًا لمعرفتهم باتصاله بالأمريكان دون علمهم. وأشار خلال مداخلة هاتفية على فضائية "المحور"، إلى أن أبو الفتوح قال أكثر من مرة أمامه أن 75% من أعضاء الجماعة معه في حين أن 25% فقط مع المرشد محمد بديع، مضيفًا إن فصل "عبدالمنعم" من الجماعة كان بأكثر من 50% بعدد بسيط، موضحًا أن اتجاه أبو الفتوح حيال خارطة الطريق غير واضح، وأن مواقفه متذبذبة وتضع حزبه في مهب الريح. وعن احتمالية قيام جماعة الإخوان بأعمال شغب خلال الاستفتاء على الدستور، صرح بأنهم سيعلنون المقاطعة لأن عددهم قليل جدًا لا يتجاوز مئات الآلاف "حوالي 300 ألف"، وأن تلك الأعداد ستذهب للتصويت ب"لا" ولكنها ستعلن المقاطعة، مشيرًا إلى أن الإخوان حشدوا أقوى ما يمكنهم في 6 أكتوبر و4 نوفمبر ولكنهم أقوياء فقط على مستوى الحشد الطلابي.