تلقت "البوابة نيوز" استغاثة من داعية أزهرى طالب فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنصافة من الظلم الذي وقع عليه من جانب الأوقاف، وجاء نص الاستغاثة كالتالى: اسمي صلاح عبد الله محمد، إمام وداعية بكفرالزيات مديرية الغربية، حاصل على ليسانس دعوة إسلامية وإجازة من معهد القراءات بطنطا ومن أوائل الجمهورية في الحديث النبوي، عينت إماما وخطيبا لمدة عامين في وزارة الأوقاف وتم فصلي بسبب انقطاعي عن العمل، وذلك بعد خطفي وأنا بملابسي الأزهرية ومتجها لعملي بمديرية أوقاف الغربية، بعد أن قام بعض الاشخاص بالاتفاق مع مخبر، بالاعتداء على حتى وقعت مغشيا على في الأرض، ثم أخذوني في ميكروباص وامضوني على شيكات تحت التهديد بالغرق في البحر وأخذوا مني 1000 جنيه ثم أخذوني لقسم كفرالزيات ومكثت به 3 أسابيع ثم حبست شهرا كاملا، تم فيه فصلي من عملي عام 1998ولدي شهود بذلك. والان يتم تهديدي بالسجن ورفع الشيكات للجهات المسئولة من قبل الخاطفين، وبعد معاناة ومرارة، استطعت أن أصل لرقم وزير الأوقاف دكتور، محمد مختار جمعة، فرد على مدير مكتبه وطلب منه القدوم في الغد للوزارة وإحضار كل أوراقي ولكنى فوجئت بمدير الأمن يستقبلني ويطلب لي الشرطة، التي بدورها أخذتني إلى قسم عابدين، وحرروا لي محضر "ازعاج السلطة" برقم 3617، إداري عابدين، لأني اتصلت بالوزير! يا وزير الأوقاف.. لقد اكرمنا الله برئيس حريص كل الحرص على احتواء أولاد الشوارع وذوي الاحتياجات الخاصة وأهالي الشهداء وغيرهم، لذااطلب من رئيس الجمهورية االنظر في شكواي، فالدعاة إلى الله أولى برد المظالم، واذكر وزير الأوقاف بأن رسولي ورسولك قدوتنا ومعلمنا قال "من استعان بكم فأعينوه ومن استغاث بكم فأغيثوه "ويقول رب العزة "وان أحد من المشركين استجار بك فأجره"، فعاملني كما تعامل المشركين، ودعني اسألك:من تتبع سيادتكم كي تطلب لي الشرطة كالمجرمين، ولماذا اعتبرت استغاثتى بك إزعاج وإذا لم اشتكِ لك وأنت رب الأسرة والدعاة فلمن أقص شكواي، وان كنت انت في غني عن اصوات المظلومين فمن يرد المظالم وانت رجل الدين يا وزير الأوقاف اعلم أني اشكوك الله الله مع كل صلاة لكسرة قلبي وإهانتي، أهكذا يعامل "العلماء ورثة الأنبياء"؟ انت تكره الناس في دين الله وفي مصر ورئيسها فانت تصنع الارهابيين وتشمت بنا اهل الشر. كانت هذه نص كلمات رسالة الداعية المكلوم الذي استغاث بالوزير فرد الوزير استغاثته بالاستغاثة بالشرطة، ما جعله يتوجه بصرخته للرئيس السيسي على اعتباره رب الأسرة والحكم العدل في أي مظالم. كن إيجابيا وارسل لنا شكواك على الرابط التالي [email protected]