صدر كتاب (توفيق الحكيم في باريس) وهو الجزء الأول من ثلاثية (السيمفونية الخالدة) للكاتب د. عاطف يوسف الذي يعيش بأمريكا منذ سنوات طويلة عن دار سندباد للنشر والتوزيع. وجاء الكتاب في 400 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان أحمد طه، وقدم الناشر الكتاب بكلمة جاء فيها: بين يديك كتاب "توفيق الحكيم" وهو ليس رواية ولا تسجيل تاريخي لفيلسوف مصر توفيق الحكيم. ولا هو دراسة أكاديمية عن رحلته وحياته، بل حلم سيمفوني باريسي عشته مع توفيق تارة ومع الحكيم تارة أخرى. الحلم عادة يستغرق من النائم ثلاثين ثانية ونشعر أنه دام الدهر، حلمي مع الحكيم وتوفيق بدأ منذ زمن بعيد.. بعيد جدًا؛ ولكنه لازمًا لعصرنا حتى نستوعب ما كان يُفكر فيه الحكيم وما كان يتطلع إلى مستقبل لمصر، والحلم لا يخضع لمنطق الأشياء. هناك خطان مستقيمان لذلك الحلم وهما تارة توفيق مع الكاتب وتارة الحكيم مع الكاتب باسمه المستعار "الوايزمان" والذي شاركني الحلم هو الحكيم الذي رحلت معه كل العصور الفكرية إلى أن شاهد مصر بعد عودته إلى بلده التي اختارها بنفسه باريس/ فرنسا، وكانت كارثة الكوارث بالنسبة إليه، وحتى بعد أن تقلد القضاء، فحال المصري هو هو كما تركه عليها بل أسوء. قدم توفيق الحكيم ومضات علاج لجراح بلده التي أنجبته وبدأها بالعلم وأنهاها بالعلم، هكذا شاهد ودرس وقرأ وازداد علمًا ويقينًا أن بلاده لن تكون ذات شأن بين الدول إلا بفاتحة العلم. الجدير بالذكر أن الكاتب د. عاطف يوسف ولد بالإسكندرية عام 1943، ودرس في كلية التجارة جامعة الإسكندرية عام 1968، ثم هاجر إلى فرنسا عام1972 ودرس الاقتصاد بجامعة السربون، ثم عمل في وزارة الثقافة الفرنسية، وبعدها انتقل عام 1997 إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث درس الأدب الأمريكي والمقايضة بجامعة هارفارد، ثم عمل أستاذً في الاقتصاد والتجارة الخارجية، وقد صدر للكاتب من قبل رواية (الجدع) عن مركز الإسكندرية للكتاب 2010، وقصص (الآنسة شروق) عن دار سندباد للنسر بالقاهرة 2011، ورواية (العربجي) عن دار سندباد للنسر بالقاهرة 2012، وثلاثية (السيمفونية الخالدة) عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 2015، الجزء الأول: (توفيق الحكيم في باريس)، والجزء الثاني: (طه حسين في باريس)، والجزء الثالث: (رفاعة الطهطاوي في باريس).