الأقصري: دعاوى الجماعة لتعطيل الطرق تؤكد أننا أمام عصابة سامي: ما يقوم به شباب الإخوان “,”غباء سياسي“,” ياسين: عنف الجماعة لن يوصلهم إلى أهدافهم على مدار ما يقرب من ثلاثة أشهر ومنذ عُزِل محمد مرسى و جماعة الإخوان تقوم بكل ما من شأنه أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء بدءا من اتخاذهم لإشارة “,”رابعة العدوية“,” كقبلة للاعتصام لما يزيد عن شهر و حتى مع فض اعتصامي ب “,”رابعة “,” و “,”النهضة“,” جنحت الجماعة إلى الحرب بإحراق الكنائس و اقتحام دواوين المحافظات و أقسام الشرطة وما أن تم إعلان حالة الطوارئ و إلقاء القبض على الرءوس الكبرى بالجماعة دأبت البقايا الإخوانية على استئناف ما بدأته قياداتها بالدعوة إلى مليونيات متعاقبة إلا أن جميعها اُختتم بالفشل و هو ما حدا بهم مؤخرا للدعوة إلى عصيان مدنى متخذين فى ذلك قطع خطوط المترو و شل الطرق الحيوية كسبيل لتحقيق ذلك, و انتهوا بتدشين حملة هاش تاج على “,”تويتر“,” تحمل عنوان “,”عطل عربيتك على الكوبرى“,” فى محاولة لشل المرافق الحيوية لتعطيل من سموهم ب “,”شعب الانقلاب“,” الذى عرقل الطريق أمام “,”شعب رابعة“,” متناسين أنهم جماعة تقف فى مواجهة شعب, و هو ما جعل الفشل حليفا لكل نداءاتهم و مبادراتهم. “,”البوابة نيوز“,” رصدت عددا من الآراء السياسية لبيان ما إذا كانت ممارسات الإخوان الأخيرة تعبر عن “,”فقرٍ سياسى“,” بما يعنى أنها معركة النفس الأخير أم أن جراب الإخوان مازال يحوى المزيد من الكراهية و الحقد للمصريين؟ “,” “,” قال وحيد الأقصري رئيس الحزب العربي الاشتراكي إن ما يقوم به الإخوان فى الشارع حاليا لا يمكن التعليق عليه سوى بأنه دليل جديد يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب المصرى يواجه عصابة بكل ما تحمله الكلمة من معنى, مشيرا إلى أن الجماعة لم تترك سبيل لخرق القانون إلا و سلكته. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المنحرفة تعلم أنها انتهت سياسيا إلا أنها تحاول استحضار آخر أنفاسها ليكون موتها به شيء من المقاومة, لافتا إلى أن من يحاول إبقاء ذلك أطول فترة ممكنة هم قيادات السوء أملا فى استخدام ذلك لإجراء مصالحة وطنية و هو ما نرفضه كقوى معارضة بشكل قاطع. ولفت إلى أنه كان لزاما على الحكومة اتخاذ كل ما من شأنه أن يوقف تغول هذه الشراذم الإخوانية خاصة و نحن فى فترة طوارئ سارية و لابد من احترامها و معاقبة المتعدين عليها, منوها عن أن تعطيل الجماهير وقطع الطرق و شل الحركة المرورية كلها أفعال ليست من الإسلام فى شيء. “,” “,” وفى سياق متصل قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة إن ما يفعله الإخوان الآن من تعطيل لحركة المرور و الدعوة من الحين للآخر لعصيان مدنى و التى انتهت بتدشين حملة هاش تاج على “,”تويتر“,” بعنوان “,”عطل عربيتك“,” ما هى إلا حلقات متتالية فى سلسلة اكتساب الإخوان لأعداء جدد, لافتا إلى أن الإخوان يفقدون شيئا فشيء حتى المتعاطفين معهم. وأشار سامي إلى أن ما يفعله شباب الإخوان لا يمكن وصفه إلا بالغباء السياسى و الذى يضرب أى كيان و يودي بحياته بشكل كلي, مشيرا إلى أن الشعب لفظ الإخوان و لن يسمح لهم بابتزازه و الضغط عليه أكثر من ذلك. ولفت إلى أن الحل الوحيد مع هؤلاء الخارجين عن القانون هو إعمال القانون معهم كي لا تكون هذه الانتهاكات بوابة لدخول منتهكين جدد. “,” “,” من جانبه قال محمد السيد أمين لجنة السياسات بالحزب الناصرى إن ما يقوم به الإخوان فى الشارع حاليا لا يمكن وصفه إلا بقلة الحيلة, متابعا: لقد استنفد الإخوان كل محاولاتهم لإعادة عقارب الساعة للوراء و مع كل محاولة كان الفشل يرافقهم حتى وصلوا إلى مرحلة الفقر فى الأفكار و قلة الحيلة. وأِشار إلى أن مثل هذه الأفعال “,”المراهقة“,” يجب عدم الالتفات لها و التعامل معها كأنها لم تكن، منوها إلى أن كل مساعيهم لعرقلة الطرق فشلت كما فشلت محاولتهم السابقة كلها. ولفت إلى أن مسئولية السلطات تتمثل فى ملاحقة كل خارج عن القانون أيا كان انتماؤه السياسى, مشيرا إلى أن الإسلام يدعو لإماطة الأذى عن الطريق و الإخوان يسعون وراء سد الطرق و تجميد حياة المواطنين, متسائلا: عن أي إسلام يتحدثون و يصدقهم أنصارهم من المضللين؟ “,” “,” كما أكد البرلمانى السابق البدرى فرغلى أن ما يقوم به الإخوان اليوم من خرق للقانون و تعطيل الطرق و قطع خطوط “,”المترو“,” و إعاقة المواطنين و منعهم من مزاولة أعمالهم بشكل طبيعى تتسبب الحكومة فيه بشكل أساسي, لافتا إلى أن ترك العنان لهؤلاء كى يفعلون ما يحلو لهم يفتح الباب لانضمام المزيد من المضللين إليهم. وأشار إلى أن هذه الجماعة الإرهابية التى تدعى جماعة الإخوان مستمرة فى تمزيق النسيج الوطني و خلخلة الاستقرار, متسائلا: لماذا تم تمديد حالة الطوارئ إن لم يفعل القانون لملاحقتهم و وضعهم فى المكان الطبيعي لهم و هو “,”السجن“,”. ولفت إلى أن الحكومة أثبتت حتى الآن أنها ضعيفة و غير قادرة على التعامل مع المجرمين و الخارجين عن القانون, مشيرا إلى أن هذا مؤشر خطير علي أداء الحكومة البطيء و المؤسف. “,” “,” من جانبها قالت هبة ياسين المتحدث باسم التيار الشعبي إن المحاولات التى يقوم بها شباب الإخوان من أجل شلّ الحركة المرورية و تعطيل المواطنين ستبوء بالفشل مثلما باءت مليونياتهم بالفشل، مشيرةً إلى أن الإخوان خسروا حتى المتعاطفين معهم. وأشارت إلى أن ما انتهت إليه محاولات الإخوان ينم عن فقر سياسى سببه خسارة الأرضية الشعبية، لافتةً إلى أن مثل هذه الممارسات هى ما زادت من حجم الفجوة بين بقايا الجماعة و الشعب. ولفتت إلى أن السلطات لا يمكنها ملاحقة الدعاة إلى “,”عطل عربيتك على الكوبري“,” أو غيرهم ممن يدشنون حملات لتعطيل المواطنين و منعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي نظرا لعدم وجود قانون يجرم من يوقف سيارته أعلى الكوبري أو ما شابه من أفعال, منوهةً أنهم إذا كانوا يفعلون ذلك لتقوية موقفهم لعقد مصالحة وطنية معهم فإنهم حتما سيفشلون فى تحقيق هدفهم لأن الشعب لن يقبل المصالحة مع من أفسدوا البلاد و عطلوا العباد.