أبشر يا مطحون أفندي، جالك الفرج، حكومتك حست وسمعت وقلبها رق وحن واستجابت، قررت صرف بدل بهدلة كل طلعة شهر ع المرتب، عاشت اللحظة صدفة اليوم في عربة مترو مجبل من شبرا في اتجاه جمهورية الجيزة، يااااه على حظك يا مطحون، مسئول حكومي تعيس ساقه القدر والركوب كتف في كتف جنابك في العربة المخنوقة من زحمة الركاب ونفس العباد، وعلشان جنابه حتة بسكويتة، ما طاقش الحشر في الولعة والبهدلة، جنابه وجد نفسه يصرخ لا إراديًا: جااااااي.. ليك الجنة يا مطحون أافندي.. قرار واحد: تعاطفًا مع المطحونين في مواصلات الزحمة والبهدلة قررنا حظرتنا: "صرف بدل بهدلة بدءًا من طلعة شروق شمس الشهر القادم، زأططة وهتافات فرح: "تحيا البهدلة.. عاش.. عاش بسكوتة بيه نصير المطحونين".