النائب مجدي البري: روح العبور تقود مصر إلى المستقبل بقيادة السيسي    محافظ المنوفية يفتتح أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق "كوبري السمك" بحي غرب شبين الكوم    فيديو.. أسامة ربيع: افتتاح قناة السويس كان أول عائد لنصر أكتوبر    وزير الإنتاج الحربي: أبو زعبل للصناعات المتخصصة من أكبر القلاع الصناعية العسكرية في الشرق الأوسط    الصليب الأحمر: مستعدون للعمل وسيطا محايدا لإعادة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين    أوكرانيا تعلن إسقاط 83 طائرة مسيرة روسية خلال الليل    أبو الغيط يشارك في احتفالية توديع سفير قطر بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية    السفير محمود كارم: قانون وطني شامل ينظم أوضاع اللاجئين على أرض مصر    جيبوتي تكشف سبب عدم خوض مباراة تصفيات كأس العالم في مصر    اجتماع حاسم في الزمالك لمناقشة مستحقات اللاعبين ومصير فيريرا    ضبط 80 طن لحوم فاسدة في حي البساتين بالقاهرة    قصور الثقافة تحتفي بانتصارات أكتوبر بعروض مواهب المحلة على مسرح 23 يوليو    في اليوم العالمي.. الثقافة تعلن أسماء الفائزين في مسابقة شباب المعماريين لإعادة تأهيل مراكز الإبداع    السينما وحرب أكتوبر: كيف تُشكل الأفلام وعي المصريين بالتاريخ؟    باحث ل الوثائقية: خلافات داخل القيادات السياسية حول ملء فراغ عبد الناصر    الأرصاد : انخفاض بدرجات الحرارة غدا وشبورة والعظمى بالقاهرة 32 درجة والصغرى 22    8 مصابين في تصادم ميكروباص برصيف كورنيش الإسكندرية    مجلس "الصحفيين" يهنئ الشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر ويكرم أبطال الحرب    أسعار مواد البناء اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025    35 مليون جنيه سنويًا وحملة إعلانية.. شرط حسين الشحات للتجديد للأهلي    في الثانية وخمس دقائق.. كنائس الشرقية تدق أجراسها احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر    «طقوس السطوح» عرض مسرحي يعلو القاهرة ضمن مهرجان «دي-كاف»    «الصحة»: عبدالغفار يشارك في ختام «مهرجان 100 مليون صحة الرياضي»    الزمالك يخوض مباريات دورى السلة بقائمة الفريق    التوعية والتمكين وتحسين البيئة للعاملين ..أبرز حصاد العمل بالمحافظات    خبير بالشأن الأفريقي: حكومة آبي أحمد توظف سد النهضة دعائيًا وتتجاهل القانون الدولي    الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة: شركات التجارة الإلكترونية ساهمت في تطوير التجارة وأثرت إيجابيًا علي الاقتصاد المصري    «الداخلية»: ضبط متهم بالنصب على مواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني    المديريات توجه المدارس بمتابعة تسجيل الطلاب على منصة تدريس البرمجة    متخصصون من معرض دمنهور للكتاب: البحيرة تمتلك مستقبلًا واعدًا في الصناعة    مجلس الوزراء: سيناء.. الإنسان محور التنمية ونهضة عمرانية شاملة تحقق حياة كريمة لأبناء المنطقة    ممثلو «خور قندي الزراعية» يشكرون الرئيس لاستكمال صرف مستحقات أبناء النوبة    نجم الزمالك السابق يعتذر لمحمد مجدي أفشة    فالفيردي يغيب عن معسكر منتخب الأوروجواي    3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في الطب لعام 2025 (تفاصيل)    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 في المنيا    رئيس الاتحاد السكندري: نستعد لضم صفقات قوية في الميركاتو الشتوي.. والجمهور درع وسيف للنادى    نائبا رئيس الوزراء يشهدان اجتماع مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية.. تفاصيل    بسبب التقصير في العمل.. إحالة الطاقم الإداري لمستشفى كفر الشيخ العام للتحقيق (تفاصيل)    «عبد الغفار» يشارك في ختام «مهرجان 100 مليون صحة الرياضي»    عالم بالأزهر: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بأهل مصر خيرا    «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو يُظهر اعتداء على مواطن وأسرته بدمياط    محافظ البحيرة تضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بمناسبة انتصارات أكتوبر    كجوك والخطيب: القطاع الخاص المصرى مرن وإيجابي وقادر على التطور والنمو والمنافسة محليًا ودوليًا    رئيس الوزراء الفرنسي بعد استقالته: لا يمكن أن أكون رئيسًا للوزراء عندما لا تستوفي الشروط    نائب وزير الصحة يختتم جولته بالدقهلية بتفقد مستشفيات المنصورة والمعهد الفني الصحي    الرئيس السيسي يوجه التحية لترامب لمبادرته لوقف إطلاق النار في غزة    ما حكم وضع المال فى البريد؟.. دار الإفتاء تجيب    دار الإفتاء: الاحتفال بنصر أكتوبر وفاء وعرفان لمن بذلوا أرواحهم فداء الوطن    أسعار الخضراوات والفاكهة بكفر الشيخ الإثنين 6 أكتوبر 2025    ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة البيضاء فى إمبابة والتحفظ على أكثر من ألف قطعة    السعودية تتيح أداء العمرة لجميع حاملى التأشيرات.. انفوجراف    جمهور آمال ماهر يتفاعل مع سكة السلامة واتقى ربنا فيا بقصر عابدين    ناشط إيطالى ضمن أسطول الصمود يعلن اعتناقه الإسلام داخل سجون إسرائيل    «العناني» يقترب من منصب المدير العام الجديد لليونسكو    سكته قلبية.. وفاة شخص قبل نظر نزاع على منزل مع زوجته وشقيقه بمحكمة الإسكندرية    منتخب مصر يودّع كأس العالم للشباب رسميًا    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأثنين 6-10-2025 في بني سويف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا لا يصلى تواضروس بقداس مريم؟.. ونص صلاة العذراء "الممنوعة"
نشر في البوابة يوم 19 - 08 - 2015


■ كتبه الأنبا قرياقص فى القرن الرابع
■ الكنيسة الأرثوذكسية تعتمد ثلاثة قداسات فى الصلوات ولا تذكره حتى فى أعياد العذراء
اعتادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استخدام ثلاثة قداسات فى الصلاة وهى القداس الباسيلى والقداس الأغريغورى والقداس الكيرلسى وينسب كل قداس لاسم القديس الذى كتبه، فالأول كتبه القديس باسيليوس والثانى كتبه القديس أغريغوريوس أما الثالث فيقال إن كاتبه هو القديس مرقس الرسول، ولكن القديس كيرلس الأول هو الذى قام بترتيبه وإعادة صياغته فنسب إليه.
بخلاف القداسات الثلاثة المشهورة هناك العديد من القداسات غير المشهورة، بينها هذا القداس الذى سوف يكون مفاجأة لكثيرين ويسمى قداس «القديسة مريم» وكاتبه يدعى الأنبا قرياقص، وحدد أيام الصلاة به فى أعياد العذراء مريم وآخر يوم فى صوم الميلاد ولكن أصبح القداس من الممنوعات، ولا تصلى به الكنيسة مطلقًا وفى السطور التالية ننفرد بنشر أجزاء من صلوات هذا القداس: « يا عذراء أنت هى المثال ونبوءة الأنبياء، ونعمة الرسل، أم الشهداء وأخت الملائكة وفخر الشبان والعذراى والرهبان الساهرين نهاراً وليلاً على أبوابك».
يقول الكاهن:
أيتها العذراء، أنت لم يحبل بك بشهوة دنسة بل زواج شرعى ولدت من حنة ويواقيم.
أيتها العذراء، أنت لم تنشئى فى اللعب واللهو كبنات العبرانيين اللاتى قسين أعناقهن لكنك عشت فى المقدس فى قداسة وطهارة.
أيتها العذراء، أنت لم تأكلى خبزاً أرضياً بل سماوياً أعد فى سماء السموات.
أيتها العذراء أنت لم تشربى شراباً أرضياً بل شراب سماوي سكب من سماء السموات.
أيتها العذراء، أنت لم تعرف دنساً كالنشوة اللاتى كن قبلك واللاتى تأتين بعدك لكنك تزينت بالقداسة والطهارة.
أيتها العذراء، إن الشبان الأشرار لم يقدروا أن يفدوك لكن ملائكة السماء افتدتك، كما أن الكهنة ورؤساء الكهنة سبحوك.
أيتها العذراء أنت لم تخطبى ليوسف كى تجتمعا معاً، بل لكى يحفظك فى طهارة، وهكذا تم.
عندما رأى الله الآب طهارتك أرسل إليك ملاكه النورانى الذى اسمه جبرائيل فقال لك: الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك.
الكلمة أتى إليك دون أن ينفصل عن حضن أبيه، أنت حبلت به دون أن يحد وحل فى أحشائك دون أن يحدث نقصاً فى السماء أو زيادة على الأرض.
لقد حلت فى بطنك نار اللاهوت التى لا تدرك ولا تفحص، ليس عدلًا أن نشبهه بنار أرضية، فالنار لها حدود ولها حجم أما اللاهوت فلا يمكن أن يقال عنه إنه مثل هذا أو حتى أنه يبدو مثل هذا. وفى جزء آخر من صلاة القداس يقول الكاهن ولنعد الآن ثانية للتحدث عن العذراء القديسة متحدثين عن حبلها العجيب فى نظر الجميع فنقول:
أيتها العذراء عندما حلت فى بطنك نار اللاهوت الذى وجهه نار وثيابه نار وستره نار كيف لم تحرقك؟
فى أى جزء من بطنك أعدت وانبسطت ستائر جمر النار السبع أكانت فى الجانب الأيمن أو الأيسر مع أنك كنت جسماً صغيراً.
فى أى جزء من بطنك أعد واستقر العرش المتلألئ الكروبيمى المحاط بجمر النار مع أنك كنت عروساً صغيراً ؟
ياللعجب أم وأمة (عبدة) ضيق البطن واللانهائية، حبل بغير اضطجاع بشر كما تحبل النحلة من صوت كلمة، لبن مع عذراوية.
عندما أفكر فى هذا يتوق عقلى أن يعوم فى عمق بحار ابنك فتكتسحه موجة شديدة من مكمن حبيبك.
وأيضاً عندما أفكر فى هذا يتوق عقلى لأن يحلق ويصعد سراً ويكشف أستار مكامن الحي، فيخاف من جمر النار ولا يصل حتى إلا ربع الطريق إلى السماء.
عندما أفكر فى هذا يتوق عقلى أن يمتطى أكتاف الريح ليطير شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً إلى كل أقصاء العالم ليرى طبيعة المخلوقات ويقيس أعماق البحار ويعرف على السماء، وإذ يتجول هكذا فى كل الأرجاء يغشى عليه فيعود ثانية إلى موضعه الأول.
والآن فلا داعى لكى يتساءل أسئلة أخرى، أو حتى نفكر فى عظمة وعمق ذاك الذى لا يمكن أن تسبح عظيمته السبح اللائق لا بألسنة الأنبياء ولا الرسل.
ويضيف (الكاهن) أيتها العذراء ذكرى من يتذكر دون أن ينسى أحداً.
أيتها العذراء ذكريه بميلاده الذى تم منك فى بيت لحم بتقميطة بأقمطة وتدفئة بنفس الحمار والبقر فى الأيام الباردة.
أيتها العذراء، ذكريه بهربه معك من مملكة إلى مملكة فى أيام هيرودس الملعون.
أيتها العذراء، ذكريه بالدموع السخية التى انسكبت من عينيك وسقطت على وجه ابنك الحبيب.
أيتها العذراء ذكريه بالجوع والعطش والفقر والحزن وكل الضيقات التى كابدتها معه.
ذكريه بالرحمة لا بالهلاك، ذكريه بالشفقة لا بالغضب.
ذكريه بالخطاة لا بالأبرار، ذكرية بالنجسين لا بالأطهار.
والآن فلنمجد الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
يصرخ الشعب (آمين).
(يقول الكاهن صلاة وضع اليد)
نشكر الله من أجل كل النعم التى منحها، ولأنه منح أمه أن تمجد بهذا القداس لأنه جعلنا مستحقين أن نبدأه بشفقته وأن نكمله بإرادته ذاك الذى له المجد والذى هو حكيم إلى الأبد آمين. وجدت فيه أيضاً ما يلى: كل كاهن يستعمل هذا القداس فإنه لا يقدس مريم بل هو نفسه الذى يتقدس وكل الذين يسمونه يتقدسون لأن سيدتنا مريم مقدسة على الدوام فى السماء وعلى الأرض.
فلتكن بركة صلاتها المقبولة وموهبة معونتها الكاملة، وشفقة ابنها الحبيب التى تملأ العالم مع جميعنا إلى الأبد. آمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.