رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك فى احتفال «أحد السعف» بأسيوط.. صور    وزير العمل يُحدد أيام إجازة عيد العمال وشم النسيم للعاملين بالقطاع الخاص    أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية    «التموين» تعلن انتهاء أزمة السكر في الأسواق.. و«سوء التوزيع» سبب المشكلة    الدفع بأتوبيسات نقل جماعي للقضاء على التزاحم وقت الذروة في مواقف بني سويف    للمرة الثانية.. «السياحة» توفد لجان لمعاينة سكن الحجاج بالسعودية    ماكرون يعرب عن استعداده لمناقشة الدفاع النووي في أوروبا    روسيا تسقط 5 صواريخ أتاكمس و64 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة    زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو في حالة اضطراب كامل وليس لديها رؤية    اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل    رئيس مجلس الشوري البحريني يشيد بموقف القيادة السياسية المصرية في دعم غزة    البدري: أنا أفضل من فايلر وكولر.. وشيكابالا كان على أعتاب الأهلي    الشيبي يغادر مقر لجنة الانضباط بعد انتهاء التحقيق معه    شيرار: استبعاد صلاح من تشكيل ليفربول سر أزمته مع كلوب    «أزهرية الشرقية»: لا شكاوى من امتحانات صفوف النقل بالثانوية اليوم    تكثيف الحملات على محال بيع الأسماك المملحة خلال شم النسيم بالغربية    مدير تعليم الدقهلية يناقش استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني    تنويه خاص لفيلم «البحر الأحمر يبكي» بمهرجان مالمو للسينما العربية في السويد    فيلم «أسود ملون» ل بيومي فؤاد يحقق المركز الرابع في شباك التذاكر    «الصحة» تكشف تفاصيل «معا لبر الأمان»: نخطط للوصول إلى 140 ألف مريض كبد    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية جبل الطير بسمالوط غدا    الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم وحتى الجمعة 3 مايو 2024    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    احتفال الآلاف من الأقباط بأحد الشعانين بمطرانيتي طنطا والمحلة.. صور    أجمل دعاء للوالدين بطول العمر والصحة والعافية    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    محافظ بني سويف يُشيد بالطلاب ذوي الهمم بعد فوزهم في بطولة شمال الصعيد    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي بقنا    قبل تطبيق اللائحة التنفيذية.. تعرف على شروط التصالح في مخالفات البناء    الرئيس الفلسطيني: اجتياح الاحتلال لرفح سيؤدي لأكبر كارثة في تاريخ الفلسطينيين    سفير روسيا بالقاهرة: موسكو تقف بجوار الفلسطينيين على مدار التاريخ    المصري الديمقراطي الاجتماعي يشارك في منتدى العالم العربي بعمان    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    4 برامج ب«آداب القاهرة» تحصل على الاعتماد البرامجي من هيئة الجودة والاعتماد    طلاب حلوان يشاركون في ورشة عمل بأكاديمية الشرطة    البنية الأساسية والاهتمام بالتكنولوجيا.. أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم    "مع كل راجل ليلتين".. ميار الببلاوي ترد على اتهامات داعية شهير وتتعرض للإغماء على الهواء    أحمد مراد: الخيال يحتاج إلى إمكانيات جبارة لتحويله إلى عمل سينمائي    قصور الثقافة تختتم ملتقى "أهل مصر" للفتيات بعد فعاليات حافلة    أول تعليق من مها الصغير على أنباء طلاقها من أحمد السقا    أقباط دمياط يحتفلون بأحد الشعانين    تشكيل إنتر ميلان الرسمي ضد تورينو    إدارة الأهلي تتعجل الحصول على تكاليف إصابة محمد الشناوي وإمام عاشور من «فيفا»    "اتصال" و"رجال الأعمال المصريين" يطلقان شراكة جديدة مع مؤسسات هندية لتعزيز التعاون في تكنولوجيا المعلومات    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن لمن تخطوا سن ال65 عاما    جامعة بني سويف: انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي للتطعيمات والأمصال للقيادات التمريضية بمستشفيات المحافظة    المصري والداخلية.. مباراة القمة والقاع    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    بنك QNB الأهلي وصناع الخير يقدمان منح دراسية للمتفوقين بالجامعات التكنولوجية    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024 اليوم    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أقباط و مسلمون يتحدثون عن ظهور السيدة العذراء و معجزاتها
نشر في أخبار الحوادث يوم 17 - 01 - 2014

المصريون لا يستغربون وجود العذراء معهم في اوقات المحن و المتاعب السياسية
إجماع علي طهارة و بركة السيدة العذراء لكن البعض يختلف على الظهور !
أماني : معجزاتها معى أنقذتنى بعد يأس الأطباء و أذهلهم شفائي !
رباب : كلما طلبتها أجدها بجواري تعزينى و تفرحني
منى رومان :الظهورات طبيعية لأن العذراء و القديسين ليسوا مجرد أشخاص بل حالة روحية
لا احد يختلف على طهارة و قداسة السيدة مريم العذراء ، فهى التى خاطبها الله في الانجيل قائلا ،" سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ " ، و فى القران ، " وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ " ، لذلك فهي ليست محل جدال بين المتدينين اصحاب الديانات السماوية ، بل يجمع الكل على توقيرها و تكريمها ، و ان كان البعض يختلفون حول ظهوراتها التى يكدها الكثيرون انها ليست مجرد ظهورات فقط بل تصاحبها معجزات ، و هو ماسجلته محاضر كثيرة منذ ظهورها الشهير فى العام 1968 بكنيستها بالزيتون
الاسبوع الماضي كان ظهور السيدة العذراء هو حديث أهالى محافظة المنيا و المحافظات القريبة منها ، بل و سائر مصر كلها و العالم ايضا، بعد انتشار خبر ظهور العذراء بالمنيا على شبكة الانترنت و الفضائيات ، و قال شهود العيان انهم راوا ظهورات نورانية تمثل هيئة السيدة العذراء ، و قال البعض الاخر من المتشككين انها مجرد اضواء ليزر ، إلا ان مختصين قالوا ان الليزر او اى اضواء صناعية تكون متقطعة و ليست بهذا التواصل و بهذه النورانية الكبيرة فى السماء
اخبار الحوادث تتابع اصداء ظهورات السيدة العذراء المتكررة ،على ارض مصر، منذ ما يزيد على الأربعين عامًا حتى الان ، و تطرح مع متابعتها هذا السؤال : و لماذا لدى الارثوذكس و الكاثوليك فقط ، و ليس الانجيليين او البروتستانت ، رغم ان غير المسيحيين ايضا يعترفون بشفاعتها و روحانيتها الفائقة ؟!
أم النور ، أم المخلص ، الشفيعة الطاهرة ، إناء الذهب ، المجمرة التى حملت جمر اللاهوت ، ألقاب و أوصاف كثيرة تصاحب اسم السيدة مريم العذراء دومًًا ، سواء على مستوى المؤمنين البسطاء أو المتعمقين فى العلوم الدينية و اللاهوتية ، و لم لا ؟ ، انها الشخصية الوحيدة على مدار تاريخ البشرية التى نالت هذا التكريم و الاحتفاء من السماء قبل الارض ، و المصريون على اختلاف مشاربهم يرون فيها حصن الامان و الراحة و الطمأنينة ، شهادات الكثيرين عن خبرتهم و تجاربهم الروحية سواء كانوا مؤمنين بشفاعتها او غير مؤمنين ،تؤكد انهم يثقون انها لا تترك احدا الا و منحته امانا ما و طمأنينة ما
منحة إلهية
-----------------
و كما تقول السيدة رباب احمد من الاسكندرية ،كنت اسمع كثيرا عن ظهور السيدة مريم فى بعض الاحتفالات والكنائس والاديرة واحيانا كنت اسمع بعض القصص عن زيارتها للمرضى وايضا فى الاحلام فكنت اسمع ولا ابالى -- -فلا استطيع التكذيب ولا ان اجزم بظهورها حقا وحدث لى ما كنت لا اتخيله
فذات ليله كنت اعانى ألما شديدا في ذراعي وداومت على زيارة الاطباء واخذت من العقاقير ما ارهقنى دون جدوى ، و ذراعى لا يتحرك الا بصعوبة ، ولازمنى الالم من ان لاخر واستسلمت ، وفى هذه الليله تحديدا بكيت فغفت عينى واذ بالسيدة العذراء تظهر لى في رؤيا وتلمس يدى وتضغط على ظهرى ويدى فاشعر بالم واصرخ فتقول لى اهدأى لن تؤلمك ثانية
ومن وقتها و بعد مرورالسنوات والى الان شفي ذراعي تماما وان راودنى الالم يكون خفيفا لا يذكر وبعد ذللك ان تالمت او حزنت من شيئ ارهق اعصابى او اصابنى مكروه ظهرت لتنظر لى فقط فتخفف الالم واشعر ان اى حزن مهما كان ، يصير بسيطا بل و يذوب امام تللك المنحه الالهيه المباركة
أما تجربة السيدة امانى محروس فهى مختلفة ، اذا انها ابنة الكنيسة ، و تقول حول ما يثار عن ظهورات القديسين الذين رحلوا عن عالمنا ، مستشهدة ياية من الانجيل " انه ليس موت لعبيدك يا رب بل انتقال ، مشيرة الى ان الموت هو الفناء اى لا رجعه ولا وجود هوذهاب للعدم والى اللاشىء انما الانتقال هو الوجود ولكن تختلف اماكن الوجود لذلك نعرف ان اباءنا الذين سبقونا هم منتقلون وموجودين يصلون امام العرش فى انتظار المجىء الثانى لقيام جميع الاموات وبداية الحساب كما ذكر الكتاب المقدس فوجود ارواح ابائنا وشهدائنا وقديسينا حق وانما لا نراهم لكوننا محدودين فى الجسد انما انطلاق الروح لا يحده بعدها زمان او مكان وعند ظهور القديسين يكون ذلك بسماح من الله لغرض ما اما تعزية فى شدة او تجربة او رسالة روحية كما علمنا فى كثير من الظهورات واللتى اشهرها ظهور امنا العذرا والتى سمح الله لامم كثيرة وشهود برؤيتها وتصحب رؤيتها العديد من المعجزات لاشخاص ولمجموعات وكثيرا ما تباركنا بمعجزات ام النور التى قراناها فى كتب معجزات والتى سمعناها من الاهل او فى عظات كنسية وفى كنائس عديدة والتى تسمى على اسم السيدة العذراء الالاف بل ملايين المعجزات واشهد لام النور واعترف بصلواتها فى حياتى ومن اقرب ماحدث لى انا اعانى من ارتفاع ضغط الدم وفى يوم شعرت بالام مفاجاة فى راسى لدرجة البكاء من شدة الالم وذهبت للصيدلى وجدت ضغطى ارتفع الى 170 على 90 وانا طبيعة ضغطى مع العلاج 110 على 70 ودة كان بالنسبة لى ارتفاع شديد لطبيعه ضغطى وفى الحال ذهبت للكشف عند طبيب اخصائى فى الزيتون وهو الدكتور رضا فوزى ولكن لم اجد حجزا وقالت لى القائمة بحجز الكشف اننى ممكن اكشف تانى يوم ولكنى كنت تعبانة جدا دخلت كنيسة السيدة العذراء وصليت لها وطلبت صلواتها لاجلى لانى متعودة اى طلب او مرض او احتياج اذهب اليها فى كنيستها بالزيتون وصليت وخرجت شعرت بعدها براحة ونفسى هادئة والام راسى وتحجر عينى ّ ، لا وجود لأى منها ، ذهبت لصيدلية امام الكنيسة وقست الضغط وبامانة وجدته 110 على 70 فرحت طبعا و شكرت ام النور
لانى اثق فى شفاعتها التتى جربتها مرات ومرات وانا اعتبر استجابة صلواتها لاجلنا هو الظهور بعينه وسواء رايناها بعيوننا الجسدية ام بعيون ارواحنا ، فهى موجودة امام عرش النعمة بالفعل تصلى وتطلب لاجلنا
و تقول السيدة صباح كامل ، ان ظهور السيدة العذراء رسالة لابنائها تؤكد لهم ان الله معهم ويرعاهم فكانت فى ظهورها الذى رايته بعينى كانت تتحرك يمينا ويسارا لتبارك الشعب الموجود ونحن كمسيحين اورثوذكس نؤمن بهذه الظهورات وتجلى السيدة العذراء لانها أم حنونة ومعينة فتظهر لاولادها لتقويهم وتعزيهم ولكن حينما تظهر ليس فقط الاورثوذكس هم من يروها فقطبل كثي من الناس والاطياف وحتى اخواتنا المسلمين يرونها وكثير شهدوا بهذا فأنا شخصيا أومن بهذه الظهورات وحدث مع اختى معجزة كان ابنها ابن سبع سنين ومرض بالصفراء وطبعا هو وحيدها فطلبت من السيدة العدراء ان تصلي له امام عرش النعمة ليشفيه الرب وفعلا الساعة 3 صباحا وجدت الغرفه مليئة بالنور الابيض وشفي ابنها تماما وكان شيئا لم يكن
وأظن أن ظهورها فى كنيسة الوراق العالم كله شافه والتلفزيون بجميع قنواته اذاع الظهور ولكن من يقول عن ظهورها اشعة ليزر يكذب على نفسه لان العدراء بتظهر بشكلها الطبيعى وبالوان لبسها الابيض واللبنى ثم أشعة الليزر حينما يقابلها شىء ينقطع الشعاع وهذا لم يحدث فى الظهور ونحن كمسيحين نؤمن بظهورات أم النور .
و لشيماء " العابرة " شهادة متخلفة نوعا ما ، كما تقول ساعة ماظهرت السيدة العذراء بالوراق كنت بتفرج على التليفزيون وقتها وابويا قالى الكلام ده كدب قلت لبابا قالى السيدة مريم مكرمة عندنا طبعا ، انا طلبت من بنت مسيحية صاحبتى نشوف الكلام ده صح او غلط لانى قولت ليها الكلام ده المسيحين القساوسة بالليزار ركبت حاجة من رمسيس الى الوراق قبل ما ادخل الشارع كان ضيق معرفتش حاجة روحت طلعت فوق سطح العمارة والذهول فى عينى و انا اري ضياء لم اراه من قبل و حدثت لى راحة نفسية رغم اننى لم اكن أؤمن بعد لكنى كنت احب السيدة العذراء
و لخادمة الكنيسة بفرنسا الاخت انجيل سيحة رؤي قريبة ، و كما تقول ، اولا العذراء تظهر من زمان في اماكن متعددة بالعالم ، و ثانيا موضوع الليزر أمن الدوله في مصر بيفتش حتي مطابخ الأهالي وعملوا اختبارات كتير عن ظهورها في العدرا الوراق والأبحاث اثبتت انه نور مش عادي كمان المسيحية لو بتكذب مكانتش استمرت لحد انهارده بالقوه ديه فدا مش مجرد اعتقاد مننا لا إيمان فعلا بالظهورات ديه
وانا لما روحت أسيوط كنت بقعد فوق الأسطح بتاعة البيوت ونشوف الأنوار الجميله الأنوار مش ملونه كلها أنواره شديده البياض مع لمعان ، وكنا بنرنم وكل ما نزيد في الترنيم ونعلي صوتنا ويكتر الناس كانت الأنوار تزيد وبشده والحمام كنا بنشوفو زي أسراب مش عارفين جيه من فين وبيروح فين وكنت بشوفها في منار الكنيسه بشكل التجلي واقفه وكنت بحس بإحساس راحه وفرح مش عاديين ،وعن المعجزات هي معجزاتها ماتتعدش وعن المعجزات هي معجزاتها ماتتعدش ، و تضيف انجيل انا شخصيا تعرضت لخطر شديد في المرض منذ 22 سنه والاطباء فقدوا الأمل وفي ليله شوفتها في حلم مرتين بصورة التجلي وكانت تجيئني من بعيد وتقرب أوي وبعدين تختفي وبعدها ابتديت اتحسن والى اليوم نشكر ربنا انا صحتى تمام و لم تعاودنى اى آلام
الاعلامية الدكتورة منى رومان ، تثير بشكل عقلاني ماحدث خلال الاسبوع الماضي ، ان البعض تسرع و قال انه ظهور للعذراء ثم عادوا و قالوا انها ظاهرة طبيعية ، بفعل الجو الشتوى حيث يكون هناك برق و رعد احيانا ، و لكن من رأوا ، و شهدوا للظهور قالوا انه كان ضوءا غير عادى و ليس متقطعا او على لحظات مثل البرق او الرعد او ماشابه ذلك ، وظهورات العذراء بالنسبة لي ظهور ابريل 68 ، وظهورها في كنيستها بالوراق ، لكن مايحاول البعض اثارته حول موضوع النور هنا وهناك ليس طيبا ، و هى محاولة للتقليل من قيمة الظهورات القوية الصادقة ، ولكن ايضا نحن نؤمن و ليس هناك شك ان العذراء بتظهر تشجع أولادها وإعلان من السماء وبتحصل فعلا معجزات الإيمان الدائم في داخلنا بقيمة السيدة العذراء و بشفاعتها و صلواتها من اجلنا اقوي وهي بركة كبيرة للعالم كله ، وايضاً لا ننسي ان لها ظهورات في أنحاء العالم وايضاً يُحكي انها تظهر لأناس غير مسيحيين يطلبونها بإيمان وتلبي الطلب
ظهوررات متكررة
تاريخيا شهدت مدن عالمية كثيرة على ظهورات السيدة العذراء ، و الظهور الأول فى مدينة برطس ، حيث ابتدأ متياس الرسول يبشر بالمسيح أهل مدينة برطس التى بجوار غلاطية وكان أهلها يعبدون الأصنام وكان يصنع العجائب والمعجزات بواسطة الروح القدس الذى أرسله سلام ونعمة يسوع المسيح لتلاميذه لتعمل فيهم بعد قيامته , فلآمن كثيرون بالمسيحية وبدأوا يكسرون الأصنام التى كانوا يعبدونها .
ولكن الشيطان وأتباعه الوثنيين حتى اليوم يهيجون شعب المدينة ضد متياس الرسول وسعوا به لدى الوالى الرومانى فأمر بالقبض عليه وقيده بالأغلال والسلاسل وسجنه وسجن معه كثير من مسيحي المدينة الذين قبلوا الروح القدس وعمدهم
ومن أعماق السجن وفى ظلمة الليل وقف متياس الرسول يصلى لكلمة الرب يسوع المسيح ليتمجد اسم الرب فى هذه المدينة ، و طلب شفاعة السيدة العذراء مريم بقوة إلهيه إلى الرسول متياس الذى كان فى ضيقة شديدة مع المؤمنين بالمسيح فى السجن فظهرت له فى المدينة ووقفت امام السجن ورفعت صلاة أن ينقذ رب المجد متياس الرسول والذين معه فإنحل الحديد وأنفتحت أبواب السجن ووقف الحراس مبهوتين ومتعجبين وخرج الذين فى ضيقة ةسجن أحراراً متهللين وفرحين .
وحدث أن أبن الوالى كان مريضاً فشفته فآمن الوالى وكل بيته بالمسيحية وأستمر الإيمان ينتشر من بيت إلى بيت بفضل ظهورها العجيب .
وتعيد الكنيسة القبطية لهذه الأعاجيب التى فعلتها العذراء مريم فى مدينة برطس فى اليوم الحادى والعشرين من شهر بؤونه ويطلق الأقباط علي هذا العيد اسم " عيد العذراء حالة الحديد "
العذراء في مصر
-------------
اما ظهور السيدة العذراء مريم فى مصر فكان بكنيسة أتريب ، حين اراد الوالى هدم الكنيسة تنفيذاً لأمر الخليفة العباسى المأمون الذى تولى الخلافة من 814 م حتى 833 م فأمهل كاهنها ثلاثة ايام - فدخل الكاهن الكنيسة وظل يصلى صائماً مصلياً للرب طالبا منه أن ينقذ كنيسة العذراء التى ولدت المسيح كلمة الرب من الهدم ، و ظهرت السيدة العذراء للخليفة فى بغداد وطلبت منه أن يكتب لوالى مصر ا رسالة ويمهرها بخاتمة يأمره فيها بوقف أمر الهدم ، ثم اخذت الرسالة من بغداد وأوصلتها فوراً إلى الوالى الذى تلقاها بدهشة وألغى امر الهدم ، و جاءالظهور الثالث حين أراد البابا ثاؤفيلس تكريس كنيسة العذراء مريم بجبل قسقام ( الدير المحرق) ظهرت له القديسة العذراء مريم فى شكل نورانى واعلمته أن ذلك المكان تقدس فعلاً اثناء رحلة العائلة المقدسة فى هروبها إلى مصر من بطش هيرودس الملك - والأمر الهام لهذا الظهور الفريد من نوعه أنها أعلمته خط سير رحله الهروب إلى مصر فكتب عنها الميمر ( رسالة مخطوطة ) وهذا الميمر يقرأ فى اليوم السادس من شهر هاتور المبارك وهو عيد ( حلول أو مكوث أو ظهور العذراء مريم بجبل قسقام "
كتب البابا ثاؤفيلس فى الميمر وصف ظهور العذراء مريم
" رايت نوراً يفوق الشمس أضعافاً مركبة نورانية عظيمة تحمل العذراء مريم بوجهها النورانى الذى لم اقدر أن انطق بمجده حيث كانت مرتدية حلة سمائية عظيمة المقدار وعن يمينها ويسارها الملاكين الجليليلين ميخائيل وغبريال فعندها سقطت على وجهى مذعوراً فاشارت العذراء إلى الملاك الجليل ميخائيل فاقامنى ورشمنى بمثال الصليب ونزع عنى الرعب وبعدها قامت السيدة العذراء وقالت يا ثاؤفيلس خليفة رسول ابنى الوحيد قم .. "
جبل المقطم
------------------
أما الظهور الرابع ، كان فى عهد البابا القديس الأنبا ابرآم البطريرك رقم62 ، حيث طلب الخليفة الشيعى المعز لدين الله الفاطمى بوشاية الوزير اليهودى يعقوب أبن كلس نقل جبل المقطم من مكانه ليبرهن على صدق قول سلام ونعمة من ربنا يسوع فى الأنجيل : " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم نقولون لهذا الجبل أنتقل من هناك فينتقل ( متى 17: 20) " فذهب قداسته إلى الكنيسة العذراء مريم المعروفة بالمعلقة وأعتكف بها وداوم على الصلاة والصوم لمدة ثلاثة ايام .. وفى فجر اليوم الثالث غفا البابا الأنبا ابرآم غفوة قصيرة فراى أم النور العذراء القديسة مريم واخبرته بان المعجزة ستتم بأن يقابل سمعان الخراز وهو الذى ستتم المعجزة على يديه وقد نقل فعلا الجبل المقطم وسجل المؤرخون المسلمون هذا الحدث العجيب الذى لم يحدث مثله من قبل ولا بعده ، و كان اخر ظهور لها فى اوقات المحن بمصر بكنيستها بالوراق اثناء احداث الاعتداء على عدة كنائس بامبابة و الوراق و اطفيح ، خلال الايام التى تلت احداث يناير 2011 على مصر ، و كذلك ظهورها الاسبوع الماضى بعدة اماكن بمحافظة المنيا
عذراء الزيتون
-----------------------
في الثاني من ابريل عام 1968 ، كان اقوى ظهور للسيدة العذراء فى مصر و جاء فى وقت كان المصريون فيه يحتاجون الى التعزية ، خاصة بعد نكسة يونيو 67 كان حسن عواد وعبد العزيز على ( خفراء ) ومأمون عفيفى ( مدرب للسائقين) وياقوت على .. وهم من العاملين الساهرين الذين يعملون فى تصليح أتوبيسات فى جراش عام للحكومة التابع لهيئة النقل العام الذى يقع فى شارع طوممباى أمام كنيسة العذراء بالزيتون وقد لفت نظرهم وجود أشعة نورانية باهرة تخرج من القبة الرئيسية للكنيسة .. وإذا بهم يرون فتاة متسربلة بثياب بيضاء وساجدة بجوار الصليب الذى يعلو القبة فتسمرت أقدامهم وفتحوا أفواههم وأصيبوا بالدهشة من هول المنظر , وإذا بالفتاة التى رآوها تسير على سطح الكنيسة بالقرب من حافتها فتصور فاروق محمد عطوة من وضوح التجلى أنها فتاه تريد الإنتحار بإلقاء نفسها من فوق سطح الكنيسة وكانت تقف فى بعض الأحيان على القبة الشديدة الإنحدار فاشار إليها بأصبعة المربوط وصاح بأعلى صوته : " حاسبى يا ست . . حاسبى ياست .. حاسبى لحسن تقعى " ،وتجمع المارة فى الشارع وبدأت العذراء تظهر بوضوح واقفة وهى فى غلاله من النور الأبيض البهى , وكانت تمسك فى يدها غصن زيتون , ثم ظهر سرب من الحمام الأبيض فصرخ الكل : " دى العدرا مريم "
وحاول العاملون فى الجراج و كان بينهم اخوة مسلمون بالطبع أن يتأكدوا مما يرون فسلطوا أضواء كاشفة يستعملونها فى تصليح سيارات النقل العامه ليلاً على الفتاة التى تجوب سيراً على سطح الكنيسة فكان جسمها النورانى يزداد نوراً وتألقاً .. ولما شاع الخبر أطفأت إدارة الكهرباء التيارالكهرباء عن المنطقة فبدت العذراء أكثر نوراً وأشد ضياءً ، و ذهب خفير (حارس) الكنيسة إبراهيم يوسف عندما عرف بما يجرى مسرعاً إلى الأب القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة والذى يسكن على بعد خطوات من الكنيسة وقال له : " إلحق يابونا العذراء ظهرت فوق القبة الشرقية " فأرسل أبونا ابنه معه أولاً ثم ذهب بنفسه وشاهد صورة نورانية للسيدة العذراء وهى خارجة من القبة
وعندما تكرر المنظر أبلغ البعض الشرطة ( بوليس النجدة) فوصل رجالها على الفور ولم يدرون ماذا يفعلون ؟ و ذاع نبأ هذه الفتاة فعرف المسيحيين أنها ظهور للعذراء مريم فتجمع العشرات فالمئات فى غضون دقائق معدودة وكانت مريم العذراء واقفه وليست مواجهه للناس فإستدارت فى وقفتها وبدأت ملامحها تزداد وضوحاً ورأى الناس غصن من الزيتون تمسكه فى يدها ثم ظهر سرب حمام فوق رأسها , وأدرك الكل أن هذا ظهوراً للسيدة العذراء مريم , فصاحوا وهللوا ورنم المسيحيين : العدرا مريم .. العدرا مريم .. شوفوا الست العدرا أم النور وأنقلب المكان إلى مجموعات تصلى وأخرى ترنم . وفى الصورة المقابلة ترى أسراب الحمام النورانى الغريبة تطير فى السماء أعلى الكنيسة
وكررت الحكومة وقتها ما فعله عمال الجراج لأن الحكومة خشت أن يكون فى الأمر خدعة فسلطوا أضواء كاشفة على الكنيسة فإزدادت هيئة العذراء نورانبة , وقامت الهيئة العامة للكهرباء بقطع الكهرباء عن منطقة الزيتون كلها وما حولها وقامت الشرطة بفحص المنطقة المحيطة فحصاً دقيقاً فى دائرة قطرها 24 كيلومترا وهدفهم الكسف عن أى نوع من أنواع الحيل الخداعية التى ربما تكون مصدر هذه الأضواء الغريبة والإشعاعات , وكانت النتيجة أن السلطات عجزت عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة بالنسبة إلى المسلمين وظلت العذراء تظهر ببهاء عجيب ظهورات متكررة تصل إلى عدة ساعات فى الليلة الواحدة .
عبد الناصر و العذراء
-----------------------
قرر الرئيس جمال عبد الناصر ، الحضور شخصياً لمشاهدة هذا الظهور الغريب وكان يصحبه حسين الشافعى سكرتير المجلس الإسلامى الأعلى .. وجلسوا فى شرفة منزل أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة والذى كان منزله مواجها لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون , وليلتها ظهرت السيدة العذراء أم النور ظهوراً فريداً فى الخامسة صباحاً ، كما ذكر ذلك الكاتب الصحفي محمود فوزى في كتابه " البابا كيرلس السادس وعبد الناصر " ورآها كل الحضور وتولت الحكومة تنظيم الحضور حول الكنيسة وجمع مبالغ نقدية وأعطت الحكومة الجراج المقابل إلى الكنيسة وبنيت فيه كاتدرائية كبيرة بأسم القديسة العذراء مريم .
وفى حديث لقداسة البابا المتنيح الانبا شنودة الثالث للأستاذ محمود فوزى قال ‘ن ظهور العذراء : " فى سبب هذه الظهورات وسبب مجيئها فى ذلك العصر نحن لا نتحدث فى الظهورات نفسها ولكن فى سببهم أو سبب مجيئها , وإذا كان الرئيس جمال عبد الناصر قد شاهد بنفسه ظهور السيدة العذراء فهذا يؤيد الفكر الذى اقوله بأن مصر كانت تحتاج إلى تعزية خاصة من الناحية السياسية بعد نكسة 1967م , وإشعار مصر أن هناك مساعدة من الأرواح المقدسة التى صعدت إلى الرب وخصوصاً من العذراء التى بعتقد فيها المسلمون قبل أن يعتقد فيها المسيحيون .. يعنى فى الإسلام فإن الله يفضلها و يصطفيها على نساء العالمين , فهى من الناحية السياسية تعزية لمصر بعد النكسة ..
أما من الناحية الروحية فظهور روح مقدسة إنتقلت من عالمنا منذ أكثر من 1900 سنة إشعار لنا بخلود النفس ويرقى هذه النفس التى تظهر فى هيئة نور ساطع , وكون انها ترتبط ببعض المعجزات إشعار بقوة الروحانية كلها ورفع للمجتمع من النظرة المادية إلى النظرة الروحية ومن الناحية السياسية تعزية لمصر فى وقت قد تعبت فيه فعلاً ، وقد كان ذلك ولا يزال بركة من الرب لنا ، وقد قال الوحى الإلهى عن مصر " مبارك شعبى مصر" ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.