يقيم مركز الجيزوت الثقافي بالإسكندرية حلقة نقاشية لكتاب "الدين ووظائفه السياسية"، للباحث سكوت هيبارد، وذلك اليوم الإثنين في تمام الساعة السادسة والنصف مساءًا. يناقش الكتاب عودة ظهور السياسات ذات الصبغة الدينية، ويقارن الكتاب بين ثلاث ثقافات، مصر والهند والولاياتالمتحدة، في الخمسين عاما الأخيرة، ويركز على استغلال السلطة للدين لتحقيق أهدافها، رغم تبنيها للعلمانية منهجا للحكم، فقد ساعد السادات المد الديني، لكنه قتل على يد الجماعات الإسلامية، وتبنت أنديرا غاندى سياسات تمالئ الأغلبية الهندوسية، فقتلها بعض السيخ، وقامت معارك طائفية بين الهندوس والسيخ، وسعت السياسات الدينية الإقصائية في زمن نيكسون لاستيعاب القومية الدينية، مما خرب الإجماع الليبرالي، وساعد على وضع نهاية للنظام العلماني، لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. يذكر أن سكوت هيبارد متخصص في السياسة الخارجية الأمريكية، وسياسات الشرق الأوسط، والعلاقات الدولية، أستاذ قسم العلوم السياسية في جامعة دي بول بولاية إلينوي، وأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة 2009-2010، حصل على البكالوريوس في الأدب والعلوم السياسية والفلسفة في عام 1984 من جامعة كلورادو، حصل على الماجستير في الأدب والدراسات الليبرالية في عام 1988 من جامعة جورج تاون، حصل على الماجستير في النظرية السياسية في عام 1989 من جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، نال الدكتوراه في السياسة المقارنة في عام 2005 من جامعة جون هوبكنز، عمل في حكومة الولاياتالمتحدة لمدة أثني عشر عاما كضابط البرنامج في معهد الولاياتالمتحدة للسلام، ومساعد تشريعي في الكونغرس في الولاياتالمتحدة، شارك في كتب: النشاط الإسلامي والسياسة الخارجية الأمريكية: الاتصالات الدولية في عالم مترابط 1997، مقدمة إلى الإسلام في القرن الحادي والعشرين 2013. ومن المقرر أن يقدم "الدين ووظائفه السياسية" الباحث محمد حسن، يعقب ذلك مناقشات ومداخلات القراء والحضور.