أكدت نتائج دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أنّ البدانة تجعل النساء بعد سن اليأس، أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي، مقارنةً بصاحبات الوزن الطبيعي. وأوضح الباحثون بمركز "فريد هوتشيسون" لأبحاث السرطان في مدينة سياتل الأمريكية، أن الزيادة المفرطة في الوزن، بعد سن اليأس ارتبطت مع زيادة إفراز الهرمونات، التي تساعد على نمو الأورام السرطانية في الثدي. واستخدم الباحثون بيانات 67 ألفا و142 سيدة، ضمن برنامج بحثي أميركي يهدف إلى رصد عوامل الإصابة بأمراض القلب، والشرايين، والسرطان، وهشاشة العظام لدى النساء بعد سن اليأس. وجد الباحثون أن السمنة بعد سن اليأس ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 58 %. ووجد الباحثون أنّ 3388 حالة إصابة بسرطان الثدي حدثت بين المشاركات في الدراسة، طوال فترة المتابعة، وأن إصابتهن بالسرطان ارتبطت مع معاناتهن من زيادة الوزن، والسمنة المفرطة ،كما وجد الباحثون أنّ السمنة بعد سن اليأس، ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 58 %.