ظهرت حركة إرهابية مسلحة جديدة في مصر، وبالتحديد في محافظة الجيزة، تعرف باسم "كتائب الأنصار" مطلقة على نفسها "ولاية الجيزة"، وأصدرت الحركة الإرهابية الجديدة فيديو مرئي بعنوان "رسالة إلى عملاء الطواغيت" أكدت فيه تبعيتها لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى مسئوليتها عن عدة عمليات إرهابية استهدفت سيارات رجال الشرطة أثناء فضها تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية. وجاء الإصدار المرئي للحركة الإرهابية الجديدة موجها للمواطنين الذي يعاونون رجال الشرطة والجيش في التعامل مع إرهاب الإخوان، حيث أكدت الحركة على رصدها لبعض من هؤلاء مهددة إياهم بالقتل والذبح. واستعانت ما يطلق عليها "كتائب الأنصار" بمقتطفات من إصدارات تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا أثناء تنفيذ أحكام الإعدام بالذبح أو رميًّا بالرصاص على كل من يخالف التنظيم، متوعدة من يعاون رجال الشرطة والجيش بالقبض عليه وتنفيذ فيه حكم الذبح. شهد الإصدار الإرهابي ظهور عدة شخصيات مهمة أبرزها محمد بديع، مرشد الإخوان المحكوم عليه بالإعدام، وقد هاجمته الحركة واصفة إياه بأحد أهل السنة المتمسكين بالسلمية فاغتصبت نسائهم وقبض على رجالهم، كما ظهر أيضا إسلام بحيري واتهمته الحركة بنشر الإلحاد والدعوة إلى التنصير.